يواصل مستوطنون متطرفون، اليوم السبت، أعمال شق طريق نحو قمة إحدى التلال في أراضي بلدة جالود جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر مجلس قروي جالود في بيان له أن آليات تابعة للمستوطنين شرعت الخميس الماضي بأعمال تجريف على قمة التلة الواقعة جنوب مدرسة جالود في الحوض رقم (16)، وسط مطالبات بإنشاء مستوطنة جديدة بدلا من “عمونا” عليها.
ويرفض المستوطنون الذين كانوا يسكنون على قمة التلة في بيوت متنقلة وتعرف باسم بؤرة “غيئولات تسيون” استقبال مستوطني “عمونا” وإقامة مستوطنة جديدة.وكان مستوطنو “عمونا” قد أعلنوا أنهم يرفضون الانتقال إلى أية مستوطنة باستثناء مستوطنة تقام خصيصًا من أجلهم.
إلى ذلك رصد مجلس قروي جالود أعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة في بؤرتي “إحياه” و “إيش كودش” الاستيطانيتين.وتأتي أعمال التوسعة هذه بعد صدور ب “قانون التسوية” الذي يشرّع سرقة الأرض الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن مستوطني البؤرتين شرعوا بأعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة ونصب بيوت متنقلة، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من البؤرتين الاستيطانيتين، مستغلين قانون التسوية الذي يتيح للمستوطنين نهب وسرقة الأرض الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الإدارة المدنية الإسرائيلية الجمعة، عن مصادرة مئات الدونمات الزراعية من أراضي جالود لإقامة بنية تحتية ومشاريع للمستوطنات.