أعلن الجيش التركي اليوم الخميس الانتهاء من السيطرة على مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا وذلك في إطار عملية " درع الفرات" التي أطلقتها أنقرة لمواجهة تنظيم داعش ومسلحين من الأكراد بمشاركة فصائل بالمعارضة سورية موالية لها.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي خلوصي آكار في ختام اجتماع عقده مع نظيره القطري في الدوحة " إن الجيش التركي انتهى من العملية، وهو الآن ينظف المنطقة من مخلفات الحرب وتحديدا من القنابل".
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أكد على تصريحات أدلى بها رئيس حكومته بن علي يلدريم أمام أعضاء من حزب التنمية والعدالة الحاكم " أن مدينة الباب باتت تحت السيطرة"، مشيرا إلى " أن الهدف هو قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية للوصول لتركيا".
وفنّد نشطاء محسوبون على المعارضة السورية " سيطرة الجيش التركي على الباب" موضّحين " أن مساحات كبيرة من المدينة ما زالت بيد مقاتلي تنظيم داعش، ومن المرجح أن يستمر الجيش السوري بتقدمه نحو المدينة في الأيام المقبلة بعد سيطرته على بعض القرى القريبة منها".
وفي سياق آخر أعلن الجيش التركي الخميس تصفية 15 عنصرا من تنظيم داعش في سلسلة طلعات جوية وقصف بري طال اكثر 270 هدفا للتنظيم شمالي الأراضي السورية، مع التأكيد على استمرار عمليات " درع الفرات".
وجاء في بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، المتواجد في الدوحة ويرافق الرئيس أردوغان بزيارته الرسمية للدول الخليجية، " أن قوات المعارضة السورية تواصل فرض سيطرتها على مدينة الباب السوريّة، وتطهيرها من عناصر تنظيم داعش، بدعم جوي وبري تركي بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي".