تشارك الملكة رانيا متابعيها، عادة، أهم الأنشطة والفاعليات التي ترعاها، إلا أنها أيضاً تسمح لهم بمتابعة أبرز اللقطات العائلية وربما الرومانسية في حياتها، وهو ما قامت به أمس الثلاثاء 14 فبراير/ شباط، حيث نشرت صورتها في رفقة الملك عبدالله الثاني احتفالاً بيوم الفالنتاين.

لا يخلو حساب الملكة رانيا على إنستغرام وفيسبوك من اللقطات الرومانسية الدافئة التي تجمعها بشريك العمر الملك عبدالله، هذه الصورة من احتفالهما بعيد زواجها.

كما لم تنس الملكة الشابة أن تنشر صورتهما احتفالاً برأس السنة الميلادية.

غداء برفقة العائلة

تحرص الملكة رانيا أن تبدو أمام الجماهير بصورة عفوية، خاصة حينما تنشر لقطات من حياتها العائلية، فتظهر العائلة المالكة كأسر بسيطة تعيش حياة العامة بتلقائية.  

لم تخفِ الملكة رانيا مشاعرها تجاه زوجها ورفيق حياتها طوال السنوات الماضية، وعلى غير عادة الملوك عبرت عن حبها بكلمات رومانسية في كل مناسبة، إلا أن قصة وقوعهما في الحب جاءت على لسان الملك عبدالله نفسه حين دوَّنها في كتابه "فرصتنا الأخيرة"، فسرد تفاصيل أحداث اللقاء الأول بينهما، وكيف التقاها في منزل شقيقته الأميرة عائشة أثناء دعوة الأخيرة لهما على العشاء.

  وسرعان ما وقع الأمير الشاب في حب الفتاة الرقيقة ذات الأصول الفلسطينية، فحاول بعدها التقرب إليها بالوسيلة الأقرب إلى قلوب الفتيات، وهي الشوكولاتة البلجيكية، بحسب ما ذكره الملك عبد الله الثاني في كتابه.  

ويبدو أن حب الشوكولاتة ما زال في قلب الملكة رانيا، حتى إنها ما زالت تنشر صورها برفقة أنواع الشوكولاتة المفضلة لديها.