فيسبوك تختبر ميزة جديدة تساعدك على التعليق والتصفح معاً

فيسبوك تختبر ميزة جديدة

أفاد موقع فيسبوك أنه يبحث طرقاً تسهّل المشاركة في المحادثات على منشور دون التفريط بمتابعة ما يحدث على صفحة آخر الأخبار، مشيراً إلى أنه يختبر خياراً جديداً يفتح نافذة عندما يُعلّق أحدهم على منشور المستخدم، أو يرد على تعليق.

وأفادت البوابة العربية للأخبار التقنية، الثلاثاء، أن فيسبوك تختبر ميزة جديدة على نسخة سطح المكتب، تُظهر منشورات محددة كنافذة منبثقة في الزاوية السفلى اليمنى من متصفح الويب، وذلك على غرار ما تفعله مع الرسائل الفورية التي تصل إلى المستخدم.

وأفاد مستخدمون ظهرت لديهم الميزة الجديدة بأن منشورات فيسبوك المنبثقة تتيح للمستخدم التعليق، فضلاً عن الإعجاب والمشاركة، ثم إنه يوجد خيار لمشاهدة المنشور كاملاً أو إخفائه.

ونقل موقع "سي نت"، المعني بشؤون التقنية، عن متحدث باسم فيسبوك قوله: "سمعنا أن الناس يريدون طرقاً أسهل للمشاركة في المحادثات على منشور دون التفريط بمتابعة ما يحدث على صفحة آخر الأخبار، لذلك فنحن نختبر حالياً خياراً جديداً يفتح نافذة عندما يُعلّق أحدهم على منشورك، أو يرد على تعليقك، أو يُشير إليك في تعليق".

وأضاف المتحدث باسم فيسبوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، بما يزيد عن 1.86 مليار مستخدم نشط شهرياً، بحسب أرقامها للربع الأخير من العام الفائت: "يمكنك إخفاء المحادثة، أو إيقاف الإشعارات؛ من خلال القائمة المنسدلة للمنشور".

 

ولا يُعرف على وجه التحديد عدد المستخدمين الذين أُتِيحت لهم الميزة الجديدة، ولكن المتحدث باسم الشركة قال إن "العدد صغير"، وهو ما تفعله فيسبوك دائماً؛ إذ تختبر المزايا الجديدة على عدد صغير من مستخدميها قبل إتاحتها للعموم في وقت لاحق، في حال أثبتت الميزة نجاحاً.

يُشار إلى أن فيسبوك تسعى دائماً إلى زيادة انخراط المستخدمين مع المنشورات التي تُنشر عبر شبكتها الاجتماعية، إذ إن المزيد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على الموقع يعني للشركة أن هناك فرصاً كبرى لإقناع المعلنين في الإعلان لديها.

وعلى صعيد الإعلانات والمعلنين، يُشار إلى أن الحديث عن الميزة الجديدة يأتي بعد ثلاثة أيام تقريباً من إعلان فيسبوك التزامها فيما يتعلق بالتدقيق والمراجعة من قبل مجلس تقييم وسائل الإعلام للتحقّق من دقة المعلومات التي تقدّمها لشركائها من المعلنين، وذلك بعد اعترافها عدة مرات خلال العام الماضي بأنها قدّمت تقارير مغلوطة فيما يتعلق ببعض الأرقام الإعلانية الخاصة بها.