رام الله الإخباري
تناقلت عدة مواقع مؤخراً خبراً عن "اصطدام كرة قدم بنافذة محطة الفضاء الدولية"، ليتضح لاحقاً أنها تذكار من فريق إحدى المدارس الثانوية لرائد فضاء كان على متن مكوك الفضاء تشالنجر في رحلته الأخيرة عام 1986، عندما انفجر بعد وقت قصير من إقلاعه.
وبعد مرور ثلاثين عاماً على هذه الكارثة، أُرسلت هذه الكرة مجدداً تذكاراً إلى المحطة الفضائية الدولية
ولم تكن تلك الكرة الشيء الوحيد الذي أرسل للفضاء. إليكم في هذا التقرير بعض أغرب التذكارات المرسلة للفضاء.
ساعة يد
حظيت الأميركية أميليا إيرهارت بشهرة كبيرة، كونها أول امرأة نجحت في الطيران عبر المحيط الأطلسي بمفردها عام 1932. وانتهت حياتها بصورة غامضة فوق المحيط الهادي، خلال رحلة طيران حول العالم عام 1937.
وتكريماً لذكرى هذه المرأة الشجاعة، حملت رائدة الفضاء شانون واكر ساعة يدها إلى الفضاء في عام 2010.
أجزاء من طائرة
في عام 1903، نجح الأخوان رايت في التحليق بطائرة مصنوعة من الخشب والقماش، ليبدأ بذلك عصر الطيران. وإقراراً بفضلهما على البشرية، أرسلت ناسا أجزاءً من تلك الطائرة إلى الفضاء عدة مرات، أولاها في عام 1969، على متن المركبة أبوللو-11 في رحلتها التاريخية إلى القمر، وفي عام 2000، للاحتفال بالمهمة رقم 100 لبرنامج مكوك الفضاء.
بقايا رماد
توجد شركات تقدم خدمة إرسال بقايا الرماد الناتجة من حرق الجثت إلى الفضاء تذكاراً. ومن أبرز هؤلاء المشاهير، كاتب السيناريو جين رودنبيري، مؤلف ومنتج المسلسل الشهير ستار تريك، بالإضافة إلى أحد أبطاله الممثل جيمس دوهان، الذي قام بدور كابتن سكوتي في المسلسل نفسه، وكاتب الخيال العلمي الشهير آرثر س. كلارك. فعلى ما يبدو لم يرغبوا أن تنقطع صلتهم بالفضاء حتى بعد رحيلهم.
لعبة "باز يطير"
أرسلت لعبة رائد الفضاء "باز يطير" من الفيلم الشهير "قصة لعبة" للفضاء في عام 2008، على متن مكوك الفضاء ديسكفري.
هافينغتون بوست