سلم وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة والسفير القطري محمد العمادي رئيس اللحنة القطرية لإعادة إعمار غزة اليوم السبت، الشقق السكنية في المرحلة الثانية من مدينة الشيخ حمد السكنية والبالغ عددها (1264) شقة.

وشكر الحساينة باسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله أمير دولة قطر الشيخ تميم، والأمير الوالد الشيخ حمد، على جهودهما الكبيرة  في دعم ومساندة أبناء شعبنا، مشيرا إلى أن مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية هو من أكبر مشاريع الإسكان في قطاع غزة، ويسد حاجة ماسة من احتياجاتنا في السكن.

وثمن جهود الوزارة واللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة وعلى رأسها السفير محمد العمادي على جهودهم الكبيرة في هذا المشروع الحيوي، وعلى الدور البارز في الكثير من مشاريع إعادة اعمار غزة.

وشدد على أن الوزارة تواصل العمل ليل نهار من أجل خدمة أبناء شعبنا، وأنه رغم الحصار والتحديات الكبيرة إلا أن الجهود تتواصل في العمل والعطاء والبناء والتنمية.

وألقى السفير القطري كلمة تحدث فيها عن المشاريع القطرية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني شعب التضحيات والعطاء والكفاءات، وأن المشاريع القطرية قامت بسواعد الفلسطينيين من المهندسين وأصحاب الصناعات المهنية والعمال، وأنها متواصلة وهناك مشاريع جديدة في الأيام القادمة.

ووجه السفير العمادي خلال كلمته في الحفل، شكره للأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والأمير تميم بن حمد آل ثاني، على جهودهما لدعم قطاع غزة وتنفيذ عشرات المشاريع الحيوية والخدماتية والإسكانية، وعلى رأسها مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

كما تقدم بالشكر للرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، والوزير الحساينة على جهودهم جميعا لتسهيل تنفيذ المشاريع القطرية في غزة.

وهنأ العمادي الأسر الفلسطينية المستفيدة من المرحلة الثانية من مدينة حمد بن خليفة آل ثاني بخان يونس، والبالغ عدد وحداتها السكنية (1264) وحدة، مستذكرا احتفال اللجنة القطرية بتسليم (1060) وحدة سكنية من المرحلة الأولى من المدينة قبل حوالي عام من الآن، مشيرا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية نُفذتا بتكلفة إجمالية بلغت حوالي (120 مليون دولار).

وقال: "أسجل اليوم شهادة للتاريخ بأن الشعب الفلسطيني يضم الآلاف من الكفاءات والأيدي العاملة المؤهلة والمدربة لقيادة دفّة الإعمار رغم الأوضاع الصعبة والحرجة، بإشراف هندسي ومهني مميز، وتنفيذ شركات فلسطينية محلية ذات اسم وتاريخ".

وأشار إلى أن جهود دولة قطر مستمرة لدعم قطاع غزة بشكل خاص، وفلسطين عامة، مؤكدا أن جدول زيارة الوفد القطري لقطاع غزة حاليا يتضمن مناقشة ووضع حلول لأزمات قطاع غزة، وعلى رأسها أزمة الكهرباء، بالإضافة إلى المشاكل في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية.