جدّد الرئيس محمود عباس، مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334، بشأن الاستيطان الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأكد الرئيس مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، في بروكسل اليوم الخميس، على ما جاء في بيان مؤتمر باريس، إزاء أهمية الحفاظ على حلّ الدولتين، ووقف الاستيطان وفق قرار مجلس الأمن 2334، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإنشاء مجموعة متابعة دولية للمساعدة في صنع السلام.
وأشار الرئيس إلى أنه بات من الضروري التمييز بين الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس منذ العام 1967، وبين دولة إسرائيل، وعلينا أن لا نسمح بترسيخ نظام التمييز العنصري، الأمر الذي سيدخلنا في حلقة مفرغة من الصراعات، وسيبعدنا عن فرصة صنع السلام المنشود.
وقال إن سن تشريع في الكنيست يجيز سرقة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين، والإعلان عن بناء الآلاف الوحدات الاستيطانية في أرضنا المحتلة، هو عدوان على شعبنا، ومخالف للقانون الدولي، وتحدٍ سافر للموقف الدولي، وسنواجهه في المحافل الدولية، وسنواصل عملنا مع المحاكم الدولية لحماية وجودنا وبقائنا على أرض فلسطين.
وأكد الرئيس أننا "مستمرون في بناء مؤسسات دولتنا والنهوض باقتصادها، ونعمل على توحيد أرضنا وشعبنا، ونقوم بالتحضير لانتخابات بلدية خلال شهر مايو/ أيار القادم.