عائلة غولدين: نتفهم موقف حماس، ونطالب بالاتفاق على إطلاق سراح ابننا

غولدن

أعلن المتحدث باسم عائلة الجندي هدار غولدين  اوري رامتن  في تصريح صحفي، الأربعاء، أنه "لا يوجد شروطا جديدة مع حماس، ولكن حسب ما نفهم ونعتقد اننا نفهم كثيرا في هذا الموضوع، لا يوجد أيضا صفقة مع حماس، نحن أيضا نرفض قضية أو الكلمة التي تتحدث عن صفقة، حماس، وضد كل القواعد الإنسانية بعد وقف إطلاق النار، اختطف هدار، وجميع الدول في العالم ضغطت على حماس، أن توقف ذلك".  

وأضاف الناطق باسم  عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين "بعد الاتفاق على كل ذلك، حماس قام بعمل بربري، وخطف هدار في وقت وقف إطلاق النار، والى جانب هدار يوجد أيضا اخونا اورونا (شاؤول) وهو الذي اختطف أيضا، او يمكن القول انه قد توفي وهم متواجدون في قطاع غزة".  

وتابع الناطق باسم عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين "لدينا يوجد مطلبين، وعرضناهما على الحكومة الإسرائيلية وأيضا على حكومة أو حركة حماس، ونحن نطالب الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ (تتحمل) المسؤولية على كل مواطن إسرائيلي. ومن لا يتملك المسؤولية الأخلاقية بان يعيد الاسرى الذين ذهبوا للقتال لأجل إسرائيل لا يوجد لديه هذه المسؤولية ليرسلهم من جديد للقتال من اجل إسرائيل، أنا وأهلي وجميع أطفالي يكبرون ويقولون اننا نحن عندما يخرج (يبزغ) الفجر من خلف الجبل ادناك، ولذلك نقول انه يجب إعادة جميع القتلى، ولذلك لإسرائيل، او للحكومة الإسرائيلية لا يوجد هذه الامكانية ان تقول اننا قد عرضنا على حماس وحماس لم يقبل".  

وأشار إلى أنه "يعترف بقيادة حماس، والقيادة العربية، ونعترف أيضا بالمطالب الشرعية التي، ولا اريد ان اتحدث هنا عن الجانب العسكري، من قبل حماس، ولكن اتحدث عن المطالب الشرعية للحكومة في قطاع غزة، وإعادة اعمار غزة، ومنع هذه الازمة الإنسانية، ومطالب حماس، للمياه وللحياة في قطاع غزة، ونحن نقبلها وحتى المطالب للأسرى الفلسطينيين بان يروا عائلاتهم، هذه المطالب مقبولة علينا، ولكن هذا سيحدث فقط بطرقة متبادلة، لا يقومون باختطاف الجثث في وقت وقف إطلاق النار، هذا انتهى. والعالم لم يعترف بقطاع غزة والجناح العسكري الذي يجر كل قطاع غزة، وهو الجناح العسكري لحماس، الذي يسبب الازمة الإنسانية في غزة، وستكون هي (حماس) المسؤولة عن تفويت هذه الفرصة".  

ومن جهتها، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن رفض عروض مختلفة من الجانب الإسرائيلي عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة لتبادل أسرى، معتبرة أن العروض لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب الحركة.  

يذكر أن كتائب القسام عرضت العام الماضي صورا لأربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنود، وهما: أورون شاؤول وهدار غولدين والمواطنان الاسرائيليان أبراهام منغيستو وهاشم السيد (عربي بدوي)، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن. وتشترط حماس أن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عمن تم تحريرهم سابقا ضمن صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم بعد ذلك".

وكانت قد أعادت السلطات الاسرائيلية اعتقال عدد ممن أفرج عنهم ضمن الصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن 1000 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي وقع في الأسر الفلسطيني عند حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي محتجزا لدى حماس لمدة خمس سنوات.

خبر عاجل