أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل اليوم الثلاثاء، رفض حركته لقانون شرعنة الاستيطان الذي أقره الاحتلال الإسرائيلي.وقال البردويل خلال لقاء متلفز، إن القانون يأتي لفرض سياسة الأمر الواقع وتحويل الاستيطان لكيان شرعي، عاداً إياه تجاوز للقوانين والقرارات الدولية.
وأضاف أن سياسات السلطة الفلسطينية وتواطؤها وملاحقتها للمقاومة شجع الاحتلال على اقرار القانون، مبيناً أن الاحتلال يتلاعب بالسلطة خاصة أنها تعيش بلا استراتيجية أو رؤية واضحة.
ودعا البردويل الفصائل وشعبنا الفلسطيني لاتخاذ خطوات فورية وعملية لوضع حد لهذا القانون بالقوة، مطالباً بوقفة جادة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لمواجهة القانون.
وأشار أن الدعم الأمريكي والصمت العربي والدولي شجع الاحتلال على مواصلة جرائمه واستيطانه واعتبر الناطق باسم الحركة التصعيد الأخير الذي شنه الاحتلال ضد قطاع غزة أمس الاثنين أمر خطير ولعب بالنار، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي يهدف لتغيير قواعد اللعبة واستكمال تجاربه الصاروخية وتدريباته، مشدداً أن المقاومة لن تسمح له بتغيير القواعد.وبين البردويل أن حماس تضع مصر في صورة الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال، داعياً الجهات الدولية والإقليمية للجم العدوان.
ولفت أن التصعيد حلقة جديدة من مسلسل اعتداءات الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأهالي القطاع، مشدداً أنه يأتي استكمالاً للسياسية العدوانية ضد شعبنا ولحصاره المفروض على غزة.
وكشف البردويل عن امكانية تورط الاحتلال في اطلاق الصواريخ الأخيرة من القطاع بهدف تبرير تصعيده.وتعرض قطاع غزة الاثنين لسلسلة من الغارات والقصف المدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة واصابه ثلاثة مواطنين.