تخرج الطفلة الكفيفة "منة الله البيطار" عن حدود "المألوف" وهي تؤدي تمارين وتدريبات خاصة برياضة "الكاراتيه" داخل نادي المشتل الرياضي في مدينة غزة.
البيطار "13" عاما والفاقدة للبصر بشكل كلي، بدلا من أن تستعين بعكاز كما يفعل أي ضرير، كانت تتفادى بمهارة لافتة ضربات قد تباغت وجهها، وتتحاشى أي كدمات تصيب جسدها الغض بفعل حفظها المتقن لكافة الحركات الخاصة بالفنون القتالية.
ولم يثنها غياب البصر الذي فقدته منذ ولادتها من القفز في الهواء برشاقة ودون تعثر، وهي تؤدي باحتراف حركات الدفاع عن النفس.