قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن ما يحدث في فلسطين والقدس يعزز قدرة الإرهابيين على التجنيد ويؤجج مشاعر المسلمين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده العاهل الأردني مع عدد من الكتّاب الصحفيين والإعلاميين الأردنيين، في اجتماع تناول أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالشأن المحلي، والتطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء.
وتطرق اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، إلى زيارة الملك عبد الله الثاني، ومباحثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان الإدارة الجديدة وقيادات ولجان الكونغرس، التي وصفها بـ "الناجحة والمثمرة".
ولفت العاهل الأردني إلى أن اللقاءات التي عقدها مع أعضاء الإدارة الجديدة والكونغرس كانت مفيدة للغاية في هذه المرحلة، وقال إن الرئيس الأميركي وجه الدعوة له للقيام بزيارة رسمية في القريب العاجل.
وأشار إلى أن اللقاءات مع الجانب الأميركي ركزت على أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانعكاسات ما يترتب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، مضيفا أن "أركان الإدارة الجديدة يحترمون وجهات نظرنا في التعامل مع مختلف التحديات."
وأشار إلى أهمية ألا يقدم الغرب على أية سياسات من شأنها خلق شعور بالتهميش والاستهداف لدى الجاليات الإسلامية، وقال إنه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة أكد أهمية الوصول لحل للقضية الفلسطينية، حيث أن ما يحدث في فلسطين وفي القدس يعزز من قدرة الإرهابيين على التجنيد، ويؤجج مشاعر المسلمين كافة.
وفي إطار التحضيرات لعقد القمة العربية، أكد العاهل الأردني "أننا نعمل وننسق من أجل أن تكون قمة عمان بحجم التحديات".
وأضاف أن أولويات القمة ستركز على جهود محاربة الإرهاب والتطرف، ودعم المصالحة الوطنية في العراق، ودعم إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وتداعياتها الإنسانية، وعملية السلام والقدس.