تداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو للنائبة الكويتية في مجلس الأمة، صفاء الهاشم، تشيد فيه بالمدرس الفلسطيني، معربة عن فخرها بأنها تتلمذت على أيدي المدرسين الفلسطينيين.
وبحسب الفيديو المتداول ا فقد استنكرت “الهاشم” حالة التردي التي وصل لها التعليم فيالكويت حيث احتلت الكويت المركز 141 من أصل 144، بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأضافت “الهاشم” مشيدة بالمدرسين الفلسطينيين قائلة: “أنا من جيل الستينات..انا اللي درسوني مدرسن فلسطينيين..تأسست صح”.
وتابعت: ” كانت الخصال اللي فيهم في التدريب..ما كان تلقين، كان الفهم والحزم”، مستنكرة الوضع الحالي بالتساؤل:” ليش انزلنا أرذل المراتب في التعليم”.
الجدير بالذكر انه قبل الغزو العراقي كان يعيش نحو نصف مليون فلسطيني في الكويت ويعملون في كافة المجالات، حيث ساهم الفلسطينيون بشكل فعال بنهضة الكويت وازدهارها في كافة القطاعات الإدارية الحكومية والقطاع الخاص
إذ لم يقتصر دورهم على وظائف هامشية، وإنما كانوا حاضرين في صُلب العملية النهضوية الكويتية. وكان لهم دور بارز في توفير كادر وظيفي كفؤ وفعال في الوزارات والمؤسسات الحكومية، من المعلمين والأطباء والصيادلة والمهندسين والمحاسبين والكَتَبة.. وغيرهم.
ولم يتقلص دورهم إلا مع تخرج أعداد واسعة من الأجيال الشابة الكويتية، وبعد تطبيق الحكومة لسياسة “التكويت”.وعلى سبيل المثال، فقد كان 49% من مدرسي المدارس الحكومية سنة 1965 من الفلسطينيين؛ وحتى سنة 1975 كانوا ما زالوا يمثلون ربع المدرسين.