تكشف ماري لوبان، مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية، عن برنامجها الانتخابي في مؤتمر نهاية الأسبوع، تعلن فيه عن تصورها لأمة مزدهرة "صنع في فرنسا".
وعلى مدى يومين، تستعرض لوبان، مرشحة حزب الجبهة القومية، برنامجها الوطني المتفاخر. وتتصدر لوبان استطلاعات الرأي في الانتخابات التي ستجرى في 23 أبريل و7 مايو.
وترفض لوبان ما تصفه "النموذج الاقتصادي الليبرالي المتطرف" والعولمة والحدود المفتوحة و"الهجرة الجماعية"، ولا سيما من المسلمين. وتعتقد أن المهاجرين يستولون على فرص عمل الفرنسيين، ويرفعون من مخاطر الإرهاب، مثل اللصوص، يسرقون هوية فرنسا.
وقد توعدت بوقف كل هذا.
وستكون هذه محاولة لوبان الثانية للترشح للرئاسة بعد حصولها على المركز الثالث في انتخابات عام 2012. وقد أظهرت استطلاعات الرأي المبكرة وجودها ضمن اثنين من كبار المرشحين، لكن ذلك يشير إلى أنها ستخسر الانتخابات بهامش واسع في جولة الإعادة.
وفي حال انتخابها ستكون مهمتها الأولى العمل على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وستكون أولى رحلاتها الخارجية إلى بروكسل في محاولة لخروج بلادها من اتفاق عملة اليورو، واتفاقات الحدود والمجالات الحيوية الأخرى. معركة قد تبدو خاسرة سلفا لأن خطتها البديلة هي استفتاء خروج على نمط بريطانيا.