أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم السبت، محيط كنيسة "المسكوبية" في الخليل، منطقة عسكرية مغلقة، ودعت إلى عدم الاقتراب منها، حتى إشعار آخر.
وقال مصدر أمني: إن اصرار بعض عناصر حزب التحرير على التجمع بشكل غير قانوني ومعارض للأمن العام، ومخالف لقرار مجلس نظار آل التميمي، والقوى السياسية، وممثلي العشائر والعائلات في المحافظة، يعرض السلم الأهلي للخطر الشديد والفتن.
وأضاف: لم يتقدم أي شخص أو اكثر بطلب خطي حسب القانون، وكما جرت العادة لإقامة اي نشاط او تجمع احتجاجي بجوار كنيسة المسكوبية المقامة منذ أكثر من مائة عام.
وشدد المصدر الأمني ذاته أن قوى الأمن لن تسمح بتعريض أمن المواطنين لأي خطر، وستحافظ على الأمن العام.
وكانت القوى الوطنية والعشائرية في محافظة الخليل، دعت الليلة الماضية، إلى إلغاء فعالية الوقفة التي تستهدف أرض كنيسة "المسكوبية"، وعدم المشاركة فيها "لما تحمله من سوء استغلال وتحريض وإثارة للفتنة، وما قد يترتب عليها من مساس بأمن المواطنين"، محملة "حزب التحرير وقيادته المسؤولية عن كل ما يترتب على دعوته وتحريضاته من نتائج".