اسرائيل ..العصا السحرية ستصيب اعدائنا بالاحباط الشديد

نظام العصا السحرية الاسرائيلية

رام الله الإخباري

قال موقع “واللا” العبري أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استوعب مؤخراً في الخدمة الشبكة الدفاعية التي تحمل اسم ” العصا السحرية”، استيعاب الشبكة جاء بعد بعدة عدة تجارب إطلاق ناجحة حسب المصدر نفسه.

” العصا السحرية”، هي شبكة دفاعية ضد الصواريخ والقذائف قصيرة المدى والمتوسطة وحتى طويلة المدى، كما يمكن أن تستخدم في مواجهة إطلاق صواريخ  من البحر.، واعتبرات أنها الغطاء الدفاعي عن المجالات التي لم تغطيها شبكات دفاعية أخرى.

خلال العدوان على قطاع غزة في العام 2014 والذي سمي إسرائيلياً ” الرصاص المصبوب” لم يكن بمقدور ” القبة الحديدية” مواجهة الصواريخ قصيرة المدى، بالتالي سيكون دور شبكة “العصا السحرية” العمل في مجال بين “القبة الحديدية” وشبكة ” حيتس2″ العاملة في نطاق المجال الجوي، وشبكة “حيتس 3) العاملة خارج خارج الغلاف الجوي، بالتالي سيكون دور الشبكة الجديدة التعامل مع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ومع التهديدات الدقيقة.

في الحرب الثانية على لبنان والتي كانت في صيف العام 2006 أدركت وزارة الحرب الإسرائيلية والصناعات العسكرية حجم التحدي، وعن ضرورة البحث عن سبل للدفاع عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ومنذ يناير في العام 2007 بدأت عملية تطوير شبكة الاعتراضات الدفاعية “العصا السحرية”، شبكة اعتبرت طموحة وجرئية في المجال الدفاعي.

ضابط كبير  في الصناعات العسكرية الإسرائيلية قال:

“الحديث يدور عن صاروخ اعتراضي ذكي وذات قدرات عالية، والخوارزميات الموجودة فيه تعتبر من العناصر الفريدة، المعيار كان اختراق الهدف والوصول للغاية، في البداية كان من الصعب إقناع الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي بميزات النظام، وهنا لا استطيع التوسع، ولكن الحديث يدور عن إنجاز على مستوى دولي”.

وتابع الضابط من الصناعات العسكرية الإسرائيلية :

” في الشبكة الدفاعية العصار السحرية استغلت خبرات تصنيع عسكري عمرها (60) عاماً، والصاروخ الاعتراضي يعتبر نقله نوعية، ويمكن وصف هذا الإنجاز بعملية قفز في بناية من عدة طبقات بدون مصعد، ولا يوجد له مثيل في أي مكان في العالم”.

وعن مواجهة التحديات في الشرق الأوسط الذي يتسلح بصواريخ دقيقة قال الضابط الإسرائيلي:

” العدو ينفق أموال طائلة من أجل تطوير قدراته، وعندما يكتشف إننا سنفشل كا هذه القدرات سيصاب بالإحباط، ونحن سبقناه في كل التهديدات، وبالتالي لن ينتصروا علينا”.

 

ترجمة محمد ابو علان