حماس : اسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء وعليها ان تخضع للشروط

الجنود الاسرى لدى حماس

رام الله الإخباري

أكد الناطق باسم حركة حماس مشير المصري، أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال ممارساتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أن قضية الأسرى ستبقى المركزية في القاموس الشرعي والسياسي فهي أم الثوابت ورأس الأولويات، وأنها أولى من تحرير المسرى.

وأوضح أن المقاومة، إذا ما عبرت عن موقفها الحقيقي فإنها تفعل قبل ما تقول، مُحملاً إسرائيل المسؤولية عن كل التداعيات الخطرة المترتبة عن الحملة القمعية والتنكيلية التي يتعرض لها الأسرى.

وحذر المصري حكومة الاحتلال من أن غضب الأسرى سيتجاوز كل الحدود، وأن شعبهم ومقاومتهم يقفون خلفهم، مشيراً إلى أن كل محاولات القمع والتنكيل لا يمكن أن تكسر كرامتهم، وأن طبيعتهم البشرية منحازة إلى العزة والفطرة الإسلامية.

 ولفت إلى أن الأسير خالد السيلاوي، عبر عن غضبه من خلال طعنه للجندي الإسرائيلي في صدره، قائلاً: "إن كرامتنا أسمى وأن عزتنا أعلى وأن هذا الاحتلال سينال عذابه طالما أنه مس كرامة أسرانا البواسل".

وحمل المصري إسرائيل، مسؤولية التبعات والتداعيات الخطيرة المترتبة على التصعيد المستمر ضد الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وخاصة ضد أسرى حماس للنيل من إرادتهم وإرادة قياداتهم.

وأضاف أن كل محاولات إسرائيل وذهاب نتنياهو للأمم المتحدة والضغط الدولي على حركة حماس كان من أجل معرفة مصير جنود الاحتلال الذين في قبضة القسام لذلك يعمد الاحتلال على الضغط على أسرى حماس وممارسة الحملات التنكيلية والقمعية بحقهم.

وتابع: "هذه الممارسات باتت مكشوفة لدي قيادة الحركة، ولن يتم الافراج عن أي معلومة إلا وفق شروط قد رسمتها حماس سلفًا، وهي الإفراج الكامل عن أسرى صفقة وفاء الأحرار، الذين أعاد الاحتلال اختطافهم، كمقدمة لفتح ملف وفاء الأحرار 2".

وأشار المصري إلى أنه ينبغي على إسرائيل أن تدرك أن عامل الزمن لصالح المقاومة، فهي راهنت على أنها ستحرر شاليط مجانًا لكن أتى العام تلو العام، وقضى شاليط 5 سنوات كاملة ولم يعرف الاحتلال مصيره، ولم يستطع الوصول اليه، لكن في النهاية خضعت إسرائيل لشروط القسام، وتم تحرير أكثر من 1000 أسير فلسطيني.

 



 

دنيا الوطن