رام الله الإخباري
أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، أن أحد الأسرى في سجن نفحة قام بضرب سجان إسرائيلي رداً على عمليات التفتيش الاستفزازية والاهانة التي يتعرض لها الأسرى، وقال النادي في بيان له، إن "حالة من التوتر الشديد تسود سجن نفحة".
من جانبه، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المسؤولية لمصلحة سجون الإحتلال وحكومة إسرائيل عن حالة التصعيد الخطيرة التي تدور في سجن نفحة على ضوء عملية قمع غير مسبوقة قامت بها قوات قمعية تسمى متسادا بحق الأسرى في قسم (1)،.
وتابع: قامت تلك القوة بمداهمة القسم وتعرية الأسرى وإذلالهم وإخراجهم مقيدين دون ملابس، والقيام بتخريب محتوياتهم، وإبقائهم دون ملابس في قسم آخر وفي البرد الشديد.
وقال قراقع في تصريح له، إن "الوضع في نفحة اصبح لا يطاق مما دفع أحد الأسرى الى الدفاع عن نفسه في ظل حالة إستنفار واسعة، وفرض منع التجول على السجن، وتحويل غرف الأسرى الى زنازين بعد مصادرة محتوياتهم وقطع الكهرباء عنهم".
ودعا قراقع الى تدخل عاجل لحماية الأسرى من عملية القمع المقصودة والإنتقامية التي تجري بحق أسرى سجن نفحة، مطالبا الصليب الأحمر الى التوجه الى السجن بشكل سريع والدخول الى الغرف والأقسام، في ظل منع المحامين من زيارة السجن والإلتقاء بالأسرى.
وحذر قراقع من أن الأسرى سيقومون بإحتجاجات جماعية واسعة، والشروع في إضراب مفتوح عن الطعام إذا إستمرت حالة القمع والإذلال بحقهم.
بينما قال قراقع لوكالة وفا إن "ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية فرضت إجراءات عقابية بحق أسرى سجن "نفحة، حيث أعلنت مصلحة السجون اجراءات عقابية بحق أسرى نفحة، مدعية أن أحد الأسرى قام بطعن شرطي".
رام الله الإخباري