أعلن الجيش المصري، اليوم السبت، مقتل 4 من عناصره، بينهم ضابطان، و20 "مسلحاً"، خلال مداهمة "بؤر إرهابية"، في سيناء، شمال شرقي البلاد.
وفي بيان للجيش قال العميد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، إن "قوات إنفاذ القانون بالجيشين الثاني والثالث الميدانيين، قضت على 20 تكفيرياً، وقبضت على 36 آخرين (لم يذكر اسمائهم أو الجهة التابعين لها)، بجانب إصابة 7، بمناطق وسط وشمال سيناء". وأوضح أن "4 عسكريين، من بينهم ضابطان، قتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك، بوسط سيناء".
وأشار البيان إلى "اكتشاف وتدمير جسمي نفق رئيسين و5 فتحات أنفاق (مع الحدود على قطاع غزة)". وتابع "القوات دمرت عددا من المنازل والمركبات خاصة بالعناصر التكفيرية، ومناطق اختباء وتصنيع المواد المفخخة والمتفجرة".
ولفت البيان إلى أن "عمليات مداهمة وتدمير البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية، متواصلة لليوم الخامس على التوالي". ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول 2015، بدأ الجيش بتدمير أنفاق ممتدة على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ضد مسلحين يستهدفون مقرات أمنية وعسكرية.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في منطقة سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس"، والأخير أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".