استنكرت حركة "فتح" إقليم شرق غزة بشدة، حادث التفجير الإجرامي الذي حدث في ساعة متأخرة الليلة الماضية واستهدف منزل عضو لجنة الإقليم رياض عبد الواحد.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها ، بأن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة أمام البوابة الرئيسية لمنزل عبد الواحد، وفجروها، ما أحدث أضراراً مادية، وحالة من الخوف في صفوف الأطفال والمواطنين القاطنين في المنطقة.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام بالإقليم، "أن هذا الحادث يمثل نقلة خطيرة تمس وحدة شعبنا، ويهدد العلاقات الداخلية، ويعطل مسيرة إنهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصا في مرحلة حساسة ودقيقة".
وأكدت الحركة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأفعال المشبوهة، وأنها ستضرب بيد من حديد كل العابثين والمشبوهين، مشيرةً إلى أنها ستدافع عن أبنائها وكوادرها بكل قوة وحزم، ولن تسمح بحرف المعركة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي عن مسارها الصحيح، مهما بلغ ذلك من ثمن.
وطالبت الحركة، كافة الجهات المختصة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين ومن ورائهم، والكشف عنهم وعن الجهة التي تقف خلفهم، وتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني لينالوا العقاب على جرائمهم النكراء.
ويعد هذا التفجير الثاني الذي يطال منازل قيادات إقليم شرق غزة، حيث استهدف تفجير الأسبوع الماضي منزل نائب أمين سر الإقليم نايف خويطر في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
