تهرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الفائتة، من الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما قال إنه تم تصويب العلاقات مع إسرائيل لحظة تسلمه مهام منصبه في الرئاسة.
وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' تحدث ترامب عن العلاقات التي ستسود بين الإدارة الأميركية الجديدة وبين إسرائيل، وقال إنه بفضل دخوله إلى الببيت الأبيض فإن العلاقات عادت إلى مسارها، مضيفا أن علاقاته مع إسرائيل جيدة.
وتهرب ترامب من الإجابة على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه 'لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه'.
وردا على سؤال بشأن تجميد تحويل 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، التي صادق عليها الرئس السابق باراك أوباما، لم يجب ترامب بإجابة قاطعة، وقال 'سنرى ماذا سيحصل'.
وفي سياق ذي صلة، تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الأميركي الجديد، جيمس ماتيس، هاتفيا، وتم الاتفاق على التعاون والحفاظ على أمن إسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.
واتفق ليبرمان وماتيس على ترتيب لقاء قريب بينهما.إلى ذلك، تحدث ترامب في اللقاء نفسه عن علاقات واشنطن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال 'لدينا علاقات جيدة جدا مع السيسي، وستكون العلاقات جيدة مع مصر'.
وفي تبريره لبناء الجدار على طول الحدود مع المكسيك، قال ترامب إن "الجدار ضروري لتوفير الأمن. كل ما تحتاجه هو أن تسأل إسرائيل".
وبحسبه فإن "إسرائيل واجهت كارثة من الهجرة غير القانونية، فبنت جدار، وتوقفت الهجرة بنسبة 99.9%"، ما يشير إلى أنه يقصد الجدار التي تم بناؤها على طول الحدود بين إسرائيل ومصر.