وقع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليوم الخميس، عقودا مع العائلات العشر الأولى التي دمرت منازلها خلال حرب عام 2014، في إطار مشروع إعادة إعمار المساكن التابع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).

وقال بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة، "تأتي العائلات العشر الاولى المستفيدة هذه ضمن قائمة تضم 100 عائلة أخرى في غزة ممن ستتلقى الدفعة الأولى من المساعدات المالية لإعادة إعمار منازلها، وبالتالي إعادة بناء حياتها".

وأضاف البيان "يدور الهدف الرئيسي وراء هذا المشروع في توفير الدعم القانوني، والمالي، والتقني للعائلات الأكثر حاجة وضعفا من العائلات النازحة داخليا والتي دمرت منازلها خلال الحرب الأخيرة، ويهدف هذا المشروع أولا إلى إنشاء وحماية الوحدات السكنية، إلى جانب توفير الحقوق القانونية والملكية للعائلات النازحة داخليا، وتأكيد وتعزيز أمن امتلاك المنازل عند الضرورة، مع تقديم المنح المالية والدعم التقني، لإعادة بناء المنازل بالجودة والاستدامة المطلوبة".

وسيلعب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع دورا استشاريا خلال عملية البناء الإنشائية، وذلك لضمان جودة وأمن الهياكل من أجل سلامة العائلات التي ستعيش فيها وفقا لأفضل المعايير.

من جهة أخرى، أنشأ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع نظام عمل إلكترونيا من أجل تسهيل معالجة المساعدات، حيث سيتيح النظام إمكانية المتابعة العلنية للتقدم المحرز بدءا من عملية اختيار المستفيدين، وصولا إلى عملية تقييم الآثار، وذلك في ظل الجهود المبذولة من أجل تحسين مشاركة المعلومات المحرزة في عملية إعادة الإعمار في غزة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في القدس، وقع والحكومة الألمانية بواسطة بنك التنمية الألماني (KfW) اتفاقية بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، وبتعاون وثيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في شهر تموز العام الماضي، تهدف إلى إعادة بناء ما يقارب 100 من البيوت المدمرة كليا في غزة.