قال وزير العمل رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال مأمون أبو شهلا الأحد إن فلسطين تعاني من معدلات بطالة وفقر متزايدة.
وأوضح أبو شهلا خلال لقائه في مكتبه بمدينة غزة وفدًا من مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية ضم كلا من مدير المؤسسة بفلسطين جاك بيرن، ونائبه بسام نصر أنه يوجد نحو 400 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الخريجين والشباب، و320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر، ما يفضي إلى تبعات سلبية تلقي بظلالها على المجتمع الفلسطيني.
واستعرض واقع العمل والعمال في فلسطين والارتفاع الكبير في معدلات البطالة ومحدودية قدرة القطاعين الحكومي والخاص على حل أزمة البطالة التي تتجاوز 28% في الضفة والقطاع.
وأطلع الوفد على الوضع الاقتصادي القاسي، خاصة معدلات البطالة والفقر المرتفعة وتدخلات الوزارة ورؤيتها للتخفيف من حدتها، مشددا على أهمية التعاون والتشاور حول كيفية استخدام الأموال والمنح المقدمة وفقاً للأولويات، لتجنب الازدواجية وتعظيم أثرها.
وذكر أبو شهلاء أن رؤية الوزارة للتخفيف من حدة البطالة والفقر تتمثل بتوفير قروض دوارة للشباب وميسرة جدًا من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، ومؤسسات إقراض منتشرة في كافة المحافظات، لإقامة مشاريع انتاجية خاصة بهم، مع توفير التدريب اللازم لهم على إدارتها لضمان نجاحها واستمراريتها وتشغيل آخرين.
من جانبه، أطلع بيرن الوزير أبو شهلا على عمل المؤسسة في فلسطين، وخصوصًا مشروع رؤية غزة 2020، الذي تنفذه مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وأوضح بيرن أن المشروع يتضمن دعم فرص التشغيل المؤقت للعمال المهرة وغير المهرة، وتوفير فرص التدريب الوظيفي والتشغيل المؤقت لخريجي الجامعات والمعاهد المهنية والصناعية، ودعم المشروعات متناهية الصغر المدرّة للدخل، ودعم ترميم أو تحسين وتوسعة المشروعات المتضررة من الأزمة الأخيرة على قطاع غزة.