رام الله الإخباري
يرفض موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” إعادة الحسابات والصفحات الفلسطينية التي حذفها بشكل نهائي مطلع العام الحالي.وحذف الفيسبوك 200 حساباً وصفحة فلسطينية إثر إطلاق هاشتاغ #كن_مثل_عياش، والتي تفاعلت بشكل لافت وواسع هذا العام في ذكرى استشهاد المهندس يحيى عياش.
ونقلت شبكة قدس عن الناطق باسم حملة فيسبوك يراقب فلسطين، اياد الرفاعي بين ، أنه تم التواصل مع الفيسبوك إثر الحملة الأخيرة التي قام بها وحذف خلالها 200 حساباً وصفحة، إلا أن الفيسبوك أجاب بخضوعه لاتفاقية نبذ الإرهاب، زاعمين أن حملة الحذف استهدفت حسابات تجاوزت هذا القانون.
وأضاف أن الفيسبوك اعتبر ما نشره الفلسطينيون خلال حملة عياش من صور ومعلومات وتفاصيل للشهيد يحيى عياش، منشورات تحريضية لا يُسمح بتداولها على موقع الفيسبوك.ولفت الرفاعي إلى أن الفيسبوك بدأ العام الماضي في حملة حذف المضمون الفلسطيني عن موقعه، وانطلقت حملة فلسطينية لمواجهته تحت
اسم #FBCensorsPalestine، واستجاب الفيسبوك وقتها وأعاد أكثر من 98٪ من الحسابات والصفحات التي تم حذفها.وأوضح أن الفيسبوك في هذه المرة يرفض التجاوب لطلبات استعادة الحسابات والصفحات التي تم حذفها مؤخرا، مؤكدا على أن الفيسبوك يواصل نفي وجود أي علاقة بين حذف المضمون الفلسطينية ووجود اتفاقية بينه وبين إسرائيل، وهو ما كشف عنه مسؤولون إسرائيليون العام الماضي.
وأكد الرفاعي أن الفيسبوك يتلقى عدداً كبيراً من البلاغات من قبل الإسرائيليين لحذف منشورات وحسابات تعود لفلسطينيين، إلا أنه في المقابل لا يتلقى بلاغات من فلسطينيين لحذف مضامين إسرائيلية.
فيما قال ممثل فيسبوك في المنتدى سيمون ميلنر، مدير السياسات في فيسبوك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خلال كلمة له في منتدى فلسطين للنشاط الرقمي، أنه لا توجد اتفاقية تعاون بين فيسبوك وإسرائيل.
وأضاف خلال المنتدى الذي عقد في البيرة يوم الخميس، أن كل المستخدمين على فيسبوك يخضعون لذات السياسات، وأن فيسبوك غير منحاز لأي جهة، كما أن إغلاق الحسابات أو الصفحات مقترن بحجم التقارير المرسلة إلى إدارة الموقع من قبل المستخدمين.
من جهته، بين الرفاعي أنه اجتمع ممثلاً عن شبكة قدس مع ميلنر على هامش المنتدى للتفاهم والتباحث حول سياسية فيسبوك اتجاه الفلسطينيين، في محاولة لاستعادة الحسابات والصفحات التي تم حذفها.
شبكة قدس الاخبارية