شارك العشرات في اعتصامين بمدينتي رام الله وغزة مساء اليوم الأربعاء، في وقفات نصرة لقرية إم الحيران بالنقب، احتجاجاً على عمليات الهدم التي نفذت في القرية.
وحمل المشاركون في الاعتصام برام الله لافتات تؤكد وحدة الدم الفلسطيني وتضامنهم مع سكان أم الحيران الذين يتعرضون لعملية تطهير عرقي، منددين بالاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة.
وأكدت النائب خالدة جرار أن الاعتصام يبعث برسالة للاحتلال والعالم بأن الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم في دائرة استهداف واحدة، وأن سياسة التهجير وهدم البيوت واعدام الشبان ميدانياً لن توقف النضال المشروع ضد الاحتلال.
وفي غزة، تظاهر العشرات رفضاً لحملة الهدم، ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت بمخيم جباليا شمالي القطاع لافتات كُتب عليها: "هدم بيوتنا نكبة جديدة" و"أم الحيران قرية فلسطينية لا تنازل عنها".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت إتمام عمليات هدم في قرية أم الحيران بالنقب بمشاركة 480 شرطياً، دون أن تشير إلى عدد المباني التي هدمتها.
ورداً على ذلك، قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل إعلان الإضراب الشامل في القرى والمدن العربية غداً مع الحداد لمدة 3 أيام، احتجاجاً على ما جرى في البلدة، حيث إرتقى مواطن وقتل شرطي كما أصيب عدد من المواطنين بمواجهات بين الأهالي والشرطة الإسرائيلية.