هدد مستوطنو بؤرة عمونا الاستيطانية في الضفة الغربية، الاثنين، أنه في حال عدم وجود نية لدى القيادة السياسية الإسرائيلية الوفاء بالتزاماتها فانهم سيجددون التصعيد.
وقال مستوطنو عمونا "إننا ننتظر حتى 20 من الشهر الجاري، يوم نقل السلطة لإدارة دونالد ترامب، من أجل تطبيق المقترح، وإذا لم يطبق ذلك بشكل فوري فان التصعيد سيعاود الكرة من جديد".
ومع قرب انتهاء المهلة توتر الوضع بسبب رفض المستوطنين الإخلاء. وأفاد المستوطنون أن الاقتراح الحكومي الذي وافقوا عليه يتضمن "بناء 52 منزلا ومبنى عاما" في قطعة أرض تجاور موقع البؤرة. ولكن لتنفيذ هذا الحل، أكدت الحكومة أنها تحتاج إلى مهلة اضافية لإجلاء المستوطنين.
ونقل الاعلام الإسرائيلي عن منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستيطان، أنها قدمت التماسا باسم المواطنين الفلسطينيين الذين يعارضون المقترح الجديد لنقل البؤرة الاستيطانية عمونا الى اراضيهم. ومما جاء في الالتماس أنه "ينتهك حقوق الملكية للسكان في سلواد (القريبة من رام الله). السكان محميون في الأرض المحتلة كشرط للحصول على حكم من قبل المحكمة العليا الذي أمر بإخلاء من ينتهكون أملاك الغير، ينتهمون أراضيهم الخاصة".
وقالت منظمة "يش دين" "إن الأراضي التي سيتم اعادة اسكان مستوطني عمونا عليها هي أيضا ملك فلسطيني خاص". وكان لإزالة عمونا صدى خارج اسرائيل بسبب قلق المجتمع الدولي من تسارع وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من المحكمة العليا منحها مهلة لإخلاء بؤرة عمونا، وهذا القرار الذي اتخذ في 2014 أمهل الحكومة عامين لإيجاد حل لمستوطني عمونا دون ان يتم العثور على حل لغاية الآن.