رام الله الإخباري
يسعى الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام للمصادقة على خطة لشراء مستلزمات تحاكي أسلحة يستخدمها مقاتلي حزب الله وكتائب القسام، كالأسلحة مثل بنادق الكلاتشنيكوف وبنادق القنص دراغونوف وصواريخ كورنيت وساغر ( ماليوتكا) المضادات للدروع وقذائف القسام وعبوات ناسفة.
ومن ظن ان هذه المعدات وحدها هي الهدف خاب ظنه، فالجيش الإسرائيلي يسعى ايضا لامتلاك زي مقاتلي حزب الله واعلامه الى جانب الكوفية الفلسطينية، وأيضا الجلابيات واقنعة وجه حيث ستوضع هذه المعدات في الحاويات المنصوبة بقواعد التدريبات العسكرية، لتكون تحت تصرف " القوة الحمراء".
والقوة الحمراء –كما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية- ستكون عبارة عن سرية في كل كتيبة في القوات البرية بالجيش الإسرائيلي، وستتألف عناصرها من جنود الاحتياط بعد ان يخضعوا لتعليم يؤهلهم لمعرفة حزب الله، وكيف يقاتل عناصر الحزب عبر تدريبات تحاكي قدراته وأساليب قتاله.
وذكرت صحيفة هآرتس " ان تغييرات طرأت على مبنى التدريبات في الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة افرزت بناء انفاق قتالية في قواعد تدريبات عسكرية، الى جانب اجراء الوحدات الإسرائيلية تدريبات داخل المناطق المأهولة بالسكان، لا سيما القرى الدرزية داخل إسرائيل ككفر سميع وفسوطة (في الجليل شمالي إسرائيل) وأيضا في مدينة اشكلون الساحلية (جنوب).
وجاء في مستند سري للجيش كشفته هآرتس "ان الجيش الإسرائيلي يدرب الجنود لمواجهات محتملة تحت الأرض، وذلك لتحسين قدرات الجنود وادراكهم لمظهر العدو ورفع مستوى امكانيتهم وتعامله مع ارضه وسلاحه"، علما ان سلاح الجو الإسرائيلي يمتلك –هو الآخر- سربا من الطائرات يدعى "التنين الطائر" والذي يرتدي طياروه زيا يحمل اعلام دول عربية.
أ ف ب