قال موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي إن المفاوضات مع حركة حماس حول عقد صفقة لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة مقابل تسليم عدد من جثامين شهداء الحركة لا تزال متعثرة.
وذكر الموقع أن “إسرائيل” عرضت تسليم جثث شهداء كتائب القسام خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014 في إطار أية صفقة مقابل الجنود الأسرى لدى الحركة في غزة، في حين تعرض حماس صفقة مشابهة لصفقة الجندي “جلعاد شاليط” بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى من بينهم أصحاب المؤبدات.
وأشار الموقع إلى أن “إسرائيل” مصرة على عدم تكرار ما حصل في صفقة “ِشاليط”، في حين تصر حركة حماس على شرطها بإطلاق سراح 58 أسيرا تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط وأعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، قبل الدخول في أية صفقة.
ويزعم الموقع أن مهندس صفقة شاليط “يرشون باسكين” قد أجرى اتصالات مع جهات في حركة حماس بالضفة الغربية وقطاع غزة داخل سجون الاحتلال غير أن كل ما طرح في تلك الاتصالات لاقى رفضا قاطعا.
وبين الموقع أن كلا من المبعوث القطري لقطاع غزة محمد العمادي، والمخابرات المصرية، قد دخلا لخط الوساطة بالإضافة إلى جهات أوروبية أخرى لم يسمها.