أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله "أن الحكومة تعمل حاليا على الدفع قدما باستراتيجية تجسيد دولة فلسطين، كوسيلة لتعزيز السيادة، وتهيئتها لممارسة حقوقها، وواجباتها، كدولة ذات سيادة، من خلال التعاون الحثيث والتواصل مع الشركاء الدوليين".
وقال الحمد الله في تصريح صحفي، اليوم الخميس، "فقط من خلال حل دولتين متفاوض عليه، يمكن التوصل إلى إنهاء الاحتلال، والاتفاق على جميع قضايا الوضع النهائي"، معربا عن أمله بأن يعلن المشاركون في المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الخامس عشر من الشهر الجاري في باريس، دعمهم لتجسيد الدولة الفلسطينية، وبناء قدرات مؤسساتها، وذلك في إطار المساعي المبذولة لدعم التنمية الفلسطينية، وبناء مقومات الاقتصاد الفلسطيني.
وشدّد على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين، خاصة الحكومة الألمانية، لحشد الدعم اللازم لتطوير وتنفيذ استراتيجية تجسيد الدولة الفلسطينية، وبناء قدرات المؤسسات الفلسطينية في كافة القطاعات، والتي ستركز في مراحلها الأولى على قطاع المواصلات، على المستويين الداخلي والخارجي، وقطاع الطاقة خاصة الكهرباء".
كما عبر عن أمله في أن تساهم الدول المانحة علاوة على المبادرة الفرنسية للسلام، في دعم جهود الحكومة، بهدف الدفع قدما بحل الدولتين، على أرض الواقع، وتلبية احتياجات المواطنين في جميع أماكن تواجدهم، وتوفير أفضل الخدمات لهم، والنهوض بأداء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتهيئة فلسطين من أجل ممارسة حقوقها وواجباتها، كدولة ذات سيادة.