"تنوي إدارة الرئيس الامريكي المنتخب ترامب المضي قدما في مخططاتها بنقل السفارة الأمريكية في اسرائيل من تل أبيب الى القدس بغض النظر عن الانتقاد من الجهات العربية، قالت صحيفة "الجيروساليم بوست" نقلا عن "سي ان ان".
وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها فإن طاقم ترامب قد أعلم حلفاء المنطقة بالخطة.بحسب مسؤولين اسرائيليين، لم تكشف الـ "سي ان ان" عن اسمائهم، فإنهم يروجون أنه قد يتم الإعلان عن نقل السفارة نقل السفارة في 24 أيار في عطلة عيد "ضم القدس".
"هناك مؤشرات أن الحل على قدم وساق بخصوص نقل السفارة الأمريكية الى القدس".
قال الموقع الالكتروني للقناة السابعة.وأضاف الموقع نقلا عن تقارير اعلامية "فإن السفير الأمريكي سيعمل من القدس بينما ستبقى السفارة نفسها في تل أبيب".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إنه إذا تم الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فسنعيد النظر بالاعتراف بدولة إسرائيل، وسننفذ خطوات احتجاجية أخرى متعلقة بكامل المسار السياسي، ونحن نتحدث عن إجراءات وليس تهديديات".
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله: "إن الحديث عن نقل السفارة الامريكية للقدس يعني نهاية حل الدولتين ويعني بالنسبة لنا انتهاء المسار التفاوضي وإغلاق الباب كليا امام المفاوضات، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا وبالنسبة للمجتمع الدولي الذي لن يقبل هذا الموضوع".وحذرت الهيئة الإسلامية العُليا اليوم الثلاثاء من خطورة نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى مدينة القدس،
وقال الهيئة الإسلامية في بيان لها :" إن نقل السفارة يعني اعتراف أمريكا رسمياً بأن القدس عاصمة للدولة اليهودية، وتكون أمريكا قد أوقعت نفسها في تناقض واضح في المواقف؛ لأن أمريكا قد تولت رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترتب على ذلك تأجيل البحث في موضوع القدس حتى المرحلة النهائية للمفاوضات!! فكيف الآن تريد أن تبت الموضوع في نقل السفارة إلى القدس؟!".