اعتذر السفير الإسرائيلي في لندن عن تصريحات لأحد موظفي السفارة بأنه يريد أن "يسقط" وزير الدولة البريطاني لشؤون الخارجية آلان دنكان، المناصر لإقامة دولة فلسطينية.
وعرضت قناة الجزيرة تحقيقا وثائقيا من إنتاجها يسلط الضوء على جماعات ضغط إسرائيلية في لندن، تعمل من أجل توجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح إسرائيل.
ويكشف الفيلم الذي يحمل اسم "اللوبي" عن سعي موظفي المخابرات بالسفارة الإسرائيلية في لندن لتشويه سمعة نواب في البرلمان البريطاني تراهم إسرائيل معادين لها.
كما يكشف الفيلم – الذي يُبث في أربعة أجزاء- عن تعهد السفارة الإسرائيلية بالإطاحة بالسير ألان دانكن نائب وزير الخارجية البريطاني.
ويعرض الفيلم الطريقة التي اخترقت من خلالها السفارة الإسرائيلية حزب المحافظين وحزب العمال باستخدام المال والدعم الخفي للتأثير في الساسة البريطانيين.
وأثارت الأنباء التي نُشرت عن الفيلم قبل بثه ردوداً غاضبة؛ فطالب نواب عن حزب المحافظين الحكومة بالتحقيق في المسألة.
وذكرت صحيفة ميل في عدد يوم الأحد " أن ماسوت كان يتحدث مع ماريا ستريزولو المساعدة السابقة لوزير آخر والمراسلة السرية "، وقال: "إن ستريزولو تعلم "أي نواب أريد إسقاطهم" مضيفا "هل أذكر لك بعض النواب الذين أقترح إسقاطهم؟ ".
وعندما تم الإلحاح عليه لمعرفة من يعني قال "مساعد وزير الخارجية". ولم يحدد ما يعنيه بكلمة "إسقاط" غير أنه في إطار الحوار يمكن وصف ذلك بالسقوط السياسي.