ميسي يحلم بالـ " جراند سلام " ..أكبر رقم قياسي في مسيرته

يطمح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لتحقيق أكبر رقم قياسي في مسيرته، بانتزاع لقب \"هداف الدوريات الأوروبية الكبرى\"، وذلك بعد أن تجاوز قبل أسابيع رقم تيلمو زارا ليصبح الهداف التاريخي للدوري الإسباني. وتوقف رقم أسطورة أتلتيك بلباو عند 251 بالليجا، لكن الفتى الذهبي القادم من روساريو لصناعة أمجاد برشلونة كسر الرقم، وبات في جعبته حاليا 257 هدفا في البطولة ذاتها. وبما أن نهم \"البرغوث\" للأرقام القياسية لا يتوقف، لذا فإن أمامه فرصة سانحة ليتوسع في لقب الهداف التاريخي إلى خارج حدود الليجا، وليمتد على مستوى دوريات إنجلترا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وألمانيا، فيما شبهته صحيفة (ماركا) بالفوز بـ\"جراند سلام\" على غرار البطولات الكبرى في عالم التنس. - إنجلترا: يحتاج ميسي فقط إلى 3 أهداف لمعادلة رقم الأسطورة ألان شيرار كأفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن لا بد من الأخذ في الاعتبار أن أهداف شيرار جاءت خلال النظام الجديد من البريمير ليج الذي انطلق في 1992 ، بينما يعد جيمي جريفز اللاعب الأكثر تهديفا في إنجلترا بـ357 هدفا خلال عقد الستينيات من القرن الماضي. - إيطاليا: في حال تخطى ميسي إنجاز شيرار، فإنه سيصوب عينيه نحو رقم الهداف التاريخي للدوري الإيطالي، سيلفيو بيولا، الذي أحرز 274 هدفا بالكالتشو خلال الفترة بين 1929 و1954. ويعد الأقرب لرقم بيولا بين نجوم الكالتشو الحاليين هو فرانشيسكو توتي قائد روما بـ235 هدفا. - فرنسا: المهمة ستكون أصعب لتجاوز رقم الهداف التاريخي للدوري الفرنسي، ديليو أونيس، حيث يتعين على أيقونة البرسا تسجيل 42 هدفا لمعادلته، وهو ما قد يتأجل لموسم واحد. وسجل أونيس 299 هدفا في الفترة بين 1971 و1986 ، ويليه بيرنارد لاكومب بـ255 هدفا. - البرتغال: ووفقا لمعدل أرقام ميسي، فإنه بحاجة لموسمين على الأقل للوصول لرقم الهداف التاريخي للدوري البرتغالي، وهو فرناندو بيروتيو صاحب 330 هدفا، أي يتفوق على ليو بـ73 هدفا، والأقرب منه هو الأسطورة إيزيبيو بـ319 هدفا. - ألمانيا: الوصول إلى رقم الهداف التاريخي لألمانيا هو بمثابة الوصول لـ\"بيت الوحش\" كما هو متعارف في ألعاب الفيديو، وتجاوزه يعني تجميع الجراند سلام كاملة، لكن هذا يتطلب من ميسي تسجيل نحو 100 هدف. ويتربع أوفه زيلر على عرش الهدافين بالكرة الألمانية بـ404 هدفا، وهو الرقم الأعلى على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى، ويليه الطوربيد جيرد مولر صاحب 365 هدفا. وسيتجدد التحدي بين ميسي ومولر بعد أن انتزع منه قبل عامين لقب اللاعب الأكثر تهديفيا خلال موسم واحد. ويتواجد ميسي حاليا في مسقط رأسه بروساريو لقضاء عطلة شتوية لشحن طاقته من أجل استئناف النصف الثاني من الموسم، علما بأنه سجل 12 هدفا في آخر 7 مباريات لفريقه الكتالوني، من بينها 3 \"هاتريك\" امام سيفيليا وأبويل وإسبانيول.