قالت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الخميس، إن دعوات العفو عن الجندي القاتل، إليئور أزاريا، تصريح رسمي ومؤسساتي لإعدام الفلسطينيين من قبل جنود وقادة جيش إسرائيليين.
وأشارت القائمة المشتركة إلى أن نتنياهو وبينت ويحيموفيتش، يقفون في جبهة واحدة عندما يتعلق الأمر في حياة وكرامة وأملاك وأرض الفلسطينيين. وأضافت "إن دعوات العفو عن الجندي القاتل هي محاولة شعبوية ورخيصة من قبل سياسيين في الائتلاف الحكومي والمعارضة، هدفها استرضاء اليمين المتطرف، الذي يعارض إدانة الجندي بالقتل غير العمد، لكسب دعمه وتأييده. ومؤسف جدا أن تتحد عناصر في المعارضة مع نتنياهو وتتنافس معه على نفس الصوت الفاشي".
وأكدت القائمة المشتركة "أن الجندي القاتل، إليئور أزاريا، مؤشر واضح لمنظومة قتل الفلسطينيين بدم بارد، وهي جريمة واحدة تم توثيقها وكشفها، من بين آلاف جرائم القمع والعنف والقتل، التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الفلسطينيين. هذا دليل واحد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، ومن لم يمثل للمحاكمة عليها في إسرائيل، سيمثل في النهاية في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعرب أمس عن دعمه لمنح العفو للجندي مطلق النار في الخليل إلؤور أزاريا الذي أدين في المحكمة العسكرية في تل ابيب بارتكاب جريمة القتل غير العمد بحق "إرهابي فلسطيني".
وقال نتنياهو إن هذا هو يوم صعب وحزين للجميع وخاصة للجندي نفسه الؤور وعائلته وجنود جيش الدفاع والعديد من المواطنين ولأولياء أمور الجنود بينهم هو نفسه.
ودعا جميع مواطني الدولة إلى التصرف بالمسؤولية تجاه جيش الدفاع وقادته ورئيس اركانه وابقاؤهم خارج النقاش السياسي.