رام الله الإخباري
كان نايف زكريا وزوجته داخل ملهى إسطنبول الذي كان هدفاً للاعتداء ليلة رأس السنة الجديدة، يتناولان طعام العشاء لحظة وقوع الهجوم.وبينما كان نايف لا يقوى على سرد القصة لـ"سي إن إن"، كانت زوجته تشعر بالخجل، ولم تستطع إظهار وجهها المتورم الذي تملأه الدموع.
تقول السيدة إن زوجها توسَّل إليها لتزحف نحو المخرج، إلا الأمر كان صعباً عليها، حيث أمسكت فتاة شابة بقدمها متوسلة مساعدتها.تضيف الزوجة: "قال لي اصمتي، لا تقولي أيَّ شيء، سيتوجه إلى كل طاولة ويطلق النارَ على الناس".
وتضيف الزوجة: "بعد أن أصيب قال لي آسف لا أستطيع، كان كما لو أنه يقول لو مت عليك الاعتناء بابني حتى يكبر فقط، وبعدها عيشي حياتك، أحبك، أنت تعلمين كم أحبك، وأعطاني خاتمه وكان مغطى بالدماء، وقال لي عليك الاحتفاظ به وتذكريني".بدأت الزوجة بسحب زوجها الغارق بدمائه للخارج، لتتمكن في نهاية المطاف من إخراجه من الملهى، حيث وصلت المساعدة أخيراً.
سي ان ان د