تقوم الشرطة والشاباك، مساء اليوم الثلاثاء، بعمليات بحث عن منفذ عمليتي إطلاق نار في مدينة حيفا، أسفرتا عن مقتل شخص وإصابة آخر.

وفي حين أشارت تقارير أولية إلى أن الحديث عن جريمة قتل على خلفية جنائية، فإن القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة قالت إن هناك شبهات بأن الحديث عن 'عملية إطلاق نار على خلفية قومية'، وأن الشاباك يشارك في التحقيق.

وأضافت القناة العاشرة أن قوات الشرطة والشاباك يقومان بعمليات بحث عن منفذ العملية في حي الحليصة في مدينة حيفا.

وكان قد قتل سائق وأصيب حاخام بإصابات متوسطة في عمليتي إطلاق نار وقعتا صباح اليوم، الثلاثاء، في البلد التحتا وفي حي 'الهدار'. وباشرت الشرطة التحقيق وفحص إمكانية وجود علاقة بين العمليتين، وسط ترجيحات أولية بأن الحديث عن خلفية جنائية.

وكانت طواقم الإسعاف قد أبلغت في الساعة 10:06 بوجود مصاب في شارع 'أرنون' في حي 'هدار'. ولم تتمكن طواقم الإسعاف من إنقاذ حياته. وتبين أن القتيل يدعى غاي كفري، وهو من بلدة 'نيشر' ويعمل سائقا.

وقبل ذلك بوقت قصير، أطلقت النار على الحاخالم يحيئيل إيلوز، من سكان حيفا في شارع 'هعتسمؤوت'، ما أدى إلى إصابته بإصابة متوسطة. وتمكن مطلق النار من الفرار من المكان.

وبحسب 'نجمة داوود الحمراء' فإن طاقمها تلقى بلاغا في الساعة 09:27 بوجود مصاب، وتم نقله لاحقا إلى مستشفى 'رامبام' بعد تقديم الإسعافات الأولية له في المكان.

وبحسب الشرطة، فإن محققي الوحدة المركزية لشرطة 'لواء الساحل' يعتقدون أن هناك علاقة بين الحادثتين.

إلى ذلك، علم أنه في الموقع الذي قتل فيه كفري، تم العثور على قبعة يعتمرها اليهود المتدينون على الرصيف، علما أن القتيل ليس متدينا.

ونقل عن شاهدة عيان قولها إنها عاينت 'مشتبها بها' يطلق النار باتجاه كفري، إلا أن شخصا آخر ادعى أنه شاهد الحادث من شرفة منزله أنه عاين المشتبه به يهرب ركضا على الأقدام من المكان.