أظهر استطلاع للرأي صدر مؤخراً، أن أقل من نصف الشعب الأميركي يثق في قدرات الرئيس المُنتَخَب؛ دونالد ترامب، في التعامل مع العديد من المهام الرئاسية.
رغم أن الوقت المُتبقي قبل أداء ترامب لليمين الدستورية لا يتجاوز الثلاثة أسابيع، إلا أن نسبة الأميركيين المتفائلين بقدرة ترامب على التعامل مع أي أزمة عالمية بلغ 46٪ فقط. بينما بلغت نسبة الواثقين في قدرته على استخدام القوات العسكرية بحكمة 47٪، أما نسبة من يعتقدون أنه قادر على منع حدوث الفضائح الكُبرى في إدارته فبلغت 44٪ فقط.
ومن ناحية أخرى، أظهر الاستفتاء أن 60 ٪ من الشعب الأميركي يثق في قدرة ترامب على العمل بفعالية مع الكونغرس الأميركي. وأكثر من النصف بقليل (55٪)، يعتقدون أنه سيتمكن من الدفاع عن مصالح الولايات المُتحدة الأميركية في الخارج، وذلك وفق تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".
وبمقارنة نتائج ذلك الاستفتاء بالثلاث رؤساء السابقين عند توليهم للمنصب، فإن نتيجة استفتاء ترامب تُظْهِر تدنياً كبيراً في نسبة الواثقين في قدراته.
فقد وصل عدد الواثقين في قدرات كل من باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون، على تولي القضايا الرئيسية، إلى 7 من بين كل 10 أميركيين على الأقل، في الاستفتاء الذي أُجري قبل توليهم الرئاسة ودخولهم البيت الأبيض.
ورغم أن شعبية ترامب ارتفعت منذ الانتخابات، إلا أنه لا يزال الأدنى في تصنيف الأفضلية بين جميع الرؤساء المُنتَخَبين السابقين.
عندما يتولى ترامب مهام منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، فإن القضايا الجارية التي سيتوجب عليه التعامُل معها، تشمل المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأزمة المهاجرين في أوروبا، بالإضافة إلى تَدَخُّل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لعام 2016.