لأول مرة منذ عامين، من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت" اليوم الأحد، لمناقشة سبل تحريك قضية استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى من غزة وذلك بضغط من عائلات الجنود.
ومن بين المواضيع على جدول الأعمال سبل ممارسة الضغوط على حركة حماس وأسراها وذلك بعد مطالبات حثيثة من عائلات الجنود والإسرائيليين واتهامات الحكومة بعدم القيام بشيء منذ عامين ونصف.
في حين عقب والد الضابط المفقود بالقطاع "هدار غولدين" على أمر الاجتماع قائلاً "إنه لا يتوقع أن يصدر عنه شيء ذا قيمة متهماً الحكومة بالفشل في إدارة ملف الجنود بغزة لأكثر من عامين".
ودعا "سمحاه غولدين" الكابينت إلى انتهاج سياسة أكثر جزماً مع حماس والتضييق على قطاع غزة سعياً لإرغام الحركة لإخلاء سبيل الجنود إلى الدفن لدى ذويهم على حد تعبيره.
وقال "غولدين" إن الحكومة خضعت بشكل كامل لمطالب حركة حماس بتخفيف الحصار على غزة وابرمت الاتفاق مع تركيا دون مراعاة لمشاعر عائلات الجنود.
يأتي ذلك على خلفية مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام أمس السبت حيث تباينت ردود أفعال الإسرائيليين على مواقع التواصل الإجتماعي من خلفيات الفيديو ورأى الغالبية أنها حرب نفسية مدبرة تقوم بها حماس لتحريك الملف.
ورأت مقدمة برنامج "واجه الصحافة" بالقناة الثانية "رينا متسليح" أن الحركة استغلت مرور عيد ميلاد الجندي المختطف لديها "أورون شاؤول" لإرساله رسالة مبطنة في محاولة لممارسة الحرب النفسية على عائلة الجندي رافضة الإسهاب في الأمر.