أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، عن الأسير جبريل محمد عبد الرحمن الزبيدي (30 سنة) من مخيم جنين، بعد قضائه 12 سنة داخل السجون الاسرائيلية.
وقال الأسير زبيدي لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة العزل والحرمان والعقوبات، وفرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى.
ولفت إلى أن مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية، وترفض سلطات الاحتلال إجراءها، رغم صعوبة وضعهم.
وأكد التفاف أسرى فتح حول الرئيس محمود عباس والقيادة في حراكهم السياسي والدبلوماسي، من أجل إحقاق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال وتبييض السجون من كافة الأسرى.
وأشار إلى أن الأسرى يأملون بمزيد من الحراك والتضامن معهم من أبناء شعبنا في ظل أوضاعهم المأساوي، مؤكدا أن فرحته لن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسرى.
وأفرجت سلطات الاحتلال أفرج عن الأسير الزبيدي عبر حاجز سالم العسكري غرب جنين، ونقل بموكب سيارات مهيب الى مسقط رأسه في مخيم جنين، حيث نظمت حركة فتح وعائلته مهرجان حاشد لاستقباله بمشاركه المئات من المواطنين وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية.
يشار أن الأسير الزبيدي كان معتقل منذ 30 من كانون الأول/ ديسمبر عام 2004، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة فتح، وحصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، والتحق بجامعة القدس؛ لدراسة بكالوريوس العلوم السياسية.