عبرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام عن اعتزازها بكافة الأفكار والمشاريع التي يطلقها الأسرى المحررون، مشيرة إلى أن دعمهم وتمكينهم مسؤولية جماعية خصوصا بعد سنين عمرهم التي قضوها داخل غياهب السجون، وإصرارهم على البناء والتطوير بعد تحررهم، تحديا للاحتلال الإسرائيلي الذي حاول كسر إرادتهم من خلال زنازينه.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم الثلاثاء للأسير المحرر عصمت منصور الذي أطلق مشروع المركز لخدمات الترجمة العبرية، ويقدم متابعة شاملة لكل ما يصدر باللغة العبرية وبشكل يومي ومتخصص، بمتابعة من نخبة من المترجمين المؤهلين.
واشتركت المحافظ غنام بخدمة الرسائل القصيرة التي تتيح للأفراد المتابعة اللحظية لأهم الأخبار العاجلة المترجمة عن وسائل الإعلام العبرية من خلال الهاتف الخلوي، لملاحقة رواية الاحتلال وإعلامه وأبرز ما يجيء به لحظة بلحظة.
ووضع المحرر منصور الذي امضى في سجون الاحتلال 20 عاما، المحافظ بأبرز خدمات المركز والتي تشمل دورات اللغة العبرية، والنشرات اليومية بكافة القطاعات، ورصد التصريحات وترجمة الأبحاث والترجمة الفورية وعدة خدمات تخصصية أخرى.
وتمنت المحافظ للمحرر منصور وشركائه التوفيق في مشروعهم، مشيرة إلى أن الأفكار الخلاقة لأسرانا المحررين هو تحد للاحتلال، متمنية الحرية لكافة أسرانا ليبدعوا ببصماتهم وأفكارهم المتميزة كما أبدعوا بنضالهم وعطائهم، موجهة تحياتها لكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في باستيلات القهر.