اليابان تلاحق مسؤولين كبار في الدولة بسبب فساد وااستغلال السلطة

الفساد في اليابان

رام الله الإخباري

داهمت النيابة الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، منازل كل من المستشار الرئاسي الأول السابق "كيم كي تشون"، ووزير الثقافة "تشو يون صن"، في إطار تحقيق موسع في اتهامات بـ"الفساد واستغلال السلطة" طالت الرئيسة "بارك غيون - هي" وصديقتها المقربة "تشوي سون سيل".

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية (رسمية) عن فريق خاص من وكلاء النيابة قوله إنه يتم البحث عن أدلة تثبت تورط كيم"بالتغاضي عن تدخل تشوي في شؤون الدولة وحتى توفير الحماية لتدخلها.

وشغل كيم، 77 عامًا، منصب كبير أمناء الرئيسة بارك في الفترة الممتدة بين أغسطس/آب 2013 وفبراير/شباط 2015.

وداهم فريق وكلاء النيابة منزل كيم الكائن وسط سيؤول صباح اليوم، وحصل على وثائق متعلقة بمهامه في المكتب الرئاسي، وصادر أقراص حاسوب صلبة ويوميات وهواتف محمولة.

وقالت مصادر إن كيم متهم بإساءته استخدام السلطة من خلال إصداره توجيهات لوزارة الثقافة بإقالة ستة من كبار المسؤولين فيها.

كما داهم محققون أماكن إقامة ومكاتب مسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة، على رأسهم وزير الثقافة تشو يون صن، بهدف الكشف عن تورطهم غير القانوني في ممارسات متعلقة بشؤون إدارة العاملين في الوزارة.

ومن بين الاتهامات الموجهة إلى بارك، التواطؤ مع صديقتها المقربة ومساعد سابق للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته باراك، وإن اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها المقربة.

وفي 9 ديسمبر/كانون أول الجاري، سلمت الرئيسة بارك صلاحياتها مؤقتا إلى رئيس الوزراء، هوانج غيو آن، بعد عزلها من قبل البرلمان، عبر قرار بسحب الثقة أيده 234 نائيا وعارضه 56، ويتهم الرئيسة بـ"انتهاك الدستور وارتكاب جنح، والفشل في حماية الشعب، والفساد، واستغلال السلطة". 

الاناضول