ألمح القائد العسكري الجديد للتحالف الدولي ضد داعش، ستيفن تاونسند، إلى أن هزيمة داعش في الموصل والرقة واجتثاث خلاياه قد تستغرق سنتين إضافيتين.
وكشف في حديث نشرته صحيفة "الديلي بيست" الاثنين أن "التنظيم الإرهابي لم يعد كما كان بدائياً يحارب بالسكين، بل بات يتفنن في سحق ضحاياه، من السحق بالجرافات إلى المنشار الكهربائي، إلى النار..، وغيرها وقد حاول التحالف قصف معاقله جواً، لكنه لم ينجح في ردعه حتى الآن."
كما لفت في إطار إشارته إلى لجوء داعش لأساليب تصعب عمل التحالف، إلى أن أحد عناصر التنظيم على سبيل المثال قد يحمل طفلاً فوق رأسه ويتنقل به من بناء إلى آخر، مستعملاً إياه درعاً بشرية."
وأشار إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها القوات العراقية في الموصل تكمن في السيارات المصفحة المفخخة.
إلى ذلك، لفت إلى أن القوات العراقية لم تدرب بشكل كاف من أجل القتال ضمن الأحياء والمناطق المدنية، وهم الآن يتعلمون ذلك، ويتعلمون ضرورة إبعاد المدنيين قبل مهاجمة منطقة ما.
يذكر أن تاونسند كان أعلن في أكتوبر الماضي أن العملية التي بدأتها القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من مسلحي التنظيم قد تستغرق أسابيع "وربما أكثر". وأضاف أن "المعركة تبدو طويلة وصعبة، لكن العراقيين استعدوا ونحن نقف إلى جانبهم".
كما عاد وأوضح في أوائل ديسمبر أن الهجوم ضد تنظيم داعش في الموصل قد يستغرق شهرين آخرين وقال في تصريح له، من على متن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دي جول" الأربعاء 7-12-2016، "إن القوات العراقية حققت تقدما كبيرا منذ أن اجتاح التنظيم شمال البلاد في العام 2014".