تظاهر مئات التونسيين، السبت، أمام مقر البرلمان للتعبير عن رفضهم لعودة جهاديين تونسيين من الخارج تحت مسمى "التوبة".
ودعا " ائتلاف المواطنين التونسيين" ، الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة، إلى التظاهرة الرافضة لعودة تونسيين يقاتلون مع تنظيمات متطرفة في الخارج.
وقدر منظمون عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 1500.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الارهابية". كما رفعوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل "لا لعودة الدواعش إلى تونس" و"إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية" و"حماية الشعب من الدواعش مسؤولية الحكومة".
وقالت مشاركة في التظاهرة رفضت نشر اسمها لفرانس برس "الإرهابيون لا يتوبون، إذا عادوا فسيعودون إلى الذبح والقتل مثلما توعدوا في أشرطة فيديو (نشروها على الإنترنت). على الدولة أن تحمي الشعب من هذا الخطر".
من جهته، قال وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، مساء الجمعة في جلسة مساءلة أمام البرلمان، إن 800 تونسي عادوا من "بؤر التوتر" في إشارة إلى ليبيا وسوريا والعراق.
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي، تتراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما، مع تنظيمات متطرفة خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق، وفق تقرير نشره خبراء في الأمم المتحدة في يوليو 2015.