قال جنرال أمريكي بارز , إن روسيا تستغل حملتها العسكرية في سوريا كفرصة للتدريب بالذخيرة الحية.
واعتبر الجنرال بن هودجز قائد الجيش الأمريكي في أوروبا استخفاف روسيا بالضحايا المدنيين " انه ليس سلوك دولة تريد أن تلقى معاملة قوة عظمى".
وفي تصريح لبي بي سي، قال الجنرال بن هودجز "ما نشاهده في سوريا هو بالتأكيد استعراض للقدرات واستخدام لأسلحة غير ضرورية".
وشدد هودجز على أن الولايات المتحدة ماضية قدما في خطط لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا، وذلك بالرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معروف برغبته في علاقات أفضل مع موسكو.
وفي السياق ذاته , كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن منذ يومين "أن الجيش الروسي استخدم في سوريا 162 نوعا من أحدث الأسلحة محلية الصنع، وأثبتت تلك الأسلحة فعاليتها العالية" حسب قوله .
وأكد الوزير الروسي خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع الروسية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أن الحديث يدور عن طائرات «سو-30 إس إم» و«سو-34»، و«مروحيات مي-28 إن» و«كا-52»، وصواريخ مجنحة عالية الدقة تطلق من على متن السفن، وذخيرة موجهة".
وأكد الوزير "أن عملية تزويد الجيش الروسي بالأسلحة الجديدة تجري على قدم وساق, وأن الأسطول الحربي الروسي حصل في عام 2016، على 24 سفينة جديدة وغواصتين متعددتي الأغراض, كما تلقى في العام ذاته أكثر من 200 طائرة بدون طيار، ليبلغ عدد هذه الطائرات في قوام الجيش الروسي، الألفين".