أدعى جهاز الأمن الإسرائيلي العام - الشاباك عن كشف خلية من ناشطين في حركة حماس كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في مدن مركزية منها القدس وحيفا.
ووفقا للشاباك فإنه اعتقل بالتعاون مع الشرطة الاسرائيلية وجيش الاحتلال نحو 20 ناشطا من مدينة نابلس وضواحيها.
واوضح الشاباك أنه أحبط مخططات هذه الخلية التي سعت الى تنفيذ عمليات انتحارية في مراكز المدن بالداخل المحتل وفي الأسواق المكتظة، وتنفيذ هجمات إطلاق نار بمسدسات وبندقيات ام 16 في مناطق الضفة الغربية تجاه أهداف اسرائيلية حسب ما ورد في البيان
وبحسب بيان أصدره الشاباك معظم المعتقلين سبق وقضوا فترة داخل سجون الاحتلال
وكشف الشاباك خلال تحقيقاته أنه خلال أشهر أيار/ مايو - آب/ أغسطس الماضيين أقام أفراد الخلية مختبرا في نابلس لانتاج مواد متفجرة تستخدم لانتاج عبوات وأحزمة ناسفة، كانوا يخططون لاستخدمها في عمليات تفجيرية بالقدس وحيفا.
وبحسب جهاز الأمن العام، استعانت الخلية بعشرات المساعدين على إخباء مواد متفجرة واقتناء مواد خام وأسلحة، هذا اضافة الى نقل وتمويل نشاطها، واخباء مطلوبين.
وأكد مصدر في الشاباك أنه "في أعقاب تحقيق معقد نجحنا بالكشف عن خلية تابعة لحركة حماس منظمة ومرتبة، ولوا إحباطها لكانت ستنفذ عمليات وتفجيرات خطيرة.
وبحسب الشاباك كان رئيس الخلية: مؤيد شوراب من قرية عورتا، أحمد محمد من تلفيت، وعلاء سلام من مخيم اللاجئين بلاطة.
بينما ساهم كل من شري شوراب من عورتا، أسامة سلام من مخيم بلاطة، جابر عويس من مخيم بلاطة، وبراهيم بزار من سردة، بتجنيد تمويل.
وتم تجنيد كل من عبدالرحمن صالح من عين بيت ألما، وعمرو ريحان من التل، وعبالخالق معطان من بوركا، لتنفيذ عمليات تفجيرية
كما تم تجنيد كل من محمود حج محمد من تلفيت، وأحمد حاج محمد من تلفيت أيضا، وبلال عملا من قبلان، وخالد خوشية من يامون، لإنتاج وإخباء الأسلحة.
وبحسب البيان فلإن محمد سلام من مخيم بلاطة وهزاع لولاع من عورتا كان دورهما تنفيذ عمليات اطلاق نار.