رفعت ثلاث من عائلات ضحايا الهجوم الذي استهدف ملهى ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا العام الماضي دعوى قضائية ضد شركات فيسبوك وتويتر وغوغل (بسبب ملكيتها موقع يوتيوب)، "لأنها قدمت دعم جوهري لتنظيم داعش"، وفقاً لتقارير إعلامية.
ونتج عن الهجوم مقتل 49 ومنفذه مسلم ومثلي كان يتردد على الملهى، وقيل إن له علاقة بتنظيم داعش. وورد في الدعوى "إنه لولا المدعى عليهم (الشركات الثلاث)، لما تمكن التنظيم خلال السنوات القليلة الماضية من تحقيق هذا النمو الهائل".
ولاحظت "أن الشركات الثلاث سمحت للتنظيم باستخدام مواقعها، لنشر دعايته الإرهابية وجمع المال، وتجنيد عناصر جدد".
ورد الناطق باسم فيسبوك على هذه الاتهامات في بيان: "إنه لا مكان في فيسبوك للجماعات التي تنشط في الإعمال الإرهابية، ولا نسمح بنشر أي محتوى يحرض على العنف".
فيما رفض الناطق باسم شركة تويتر الرد، وطالب وسائل الإعلام التي اتصلت به بالعودة إلى بيانات الشركة الأخيرة بشأن جهودها في محاربة نشر الأفكار المتطرفة.
ونقلت قناة السي أن أن عن إيريك غولدمان، وهو أستاذ في جامعة سانتا كلارا للحقوق، قوله "إن هذه الدعوى ليس من المرجح أن تصمد في المحكمة، لأنها تتعارض مع قانون عام 1996، الذي ينص على أن المواقع على شبكة الإنترنت ليست مسؤولة عن محتوى ينشره طرف آخر عبرها".