رام الله الإخباري
نشرت صحيفة الغد الاردنية من مصادر خاصة بشأن الإرهابيين الذين تبناهم تنظيم داعش و الذين أجهزت عليهم القوات الأمنية الاردنية خلال اشتباك مسلح داخل قلعة الكرك قبل يومين.
وأظهرت المعلومات أن الإرهابيين الأربعة، كانوا اعتقلوا في أوقات سابقة لدى الأجهزة الأمنية لارتباطهم بجماعات إرهابية، وتم الإفراج عنهم لاحقا.
حازم وعاصم أبو رمان
تؤكد المعلومات التي نشرتها الصحيفة أن الشقيقين حازم (29 عاما) وعاصم (31 عاما) من محافظة البلقاء، مسجل بحقهما محاولة خروج من الأردن للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية، وتمت محاكمتهما إثر ذلك بينما كانا يسكنان في منطقة القصر بالكرك، حيث عملا ببيع الملابس الداخلية والإكسسوارات النسائية.
وأُطلق سراح الشقيقين أبو رمان بعد 3 أشهر من اعتقالهما، تعرفا بعدها على محمد صالح الخطيب وهو أحد الإرهابيين الأربعة، واختفيا عن الأنظار في منطقة القصر حيث تقيم عائلتهما.
وأظهرت المعلومات أن لهما شقيقا في جهاز الأمن العام، وأن والدتهما هي شقيقة طيار في سلاح الجو الملكي من إحدى عشائر الكرك وكان انضم في وقت سابق لداعش، بالإضافة إلى أن ابن خالهما يقاتل حاليا مع داعش في محافظة الرقة السورية.
وتشير المعلومات إلى أن عاصم حاصل على دبلوم محاسبة وكان في السابق شرطيا بجهاز الأمن العام، في حين التحق شقيقه حازم بإحدى الجامعات إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية، ومارس الأعمال الحرة.
محمد يوسف القراونة
أما الإرهابي محمد يوسف القراونة، فتقول المعلومات إنه سكن في بلدة القصر لكنه بالأساس من سكان بلدة الجدعا شمالي محافظة الكرك وعمره 28 عاما ويحمل درجة البكالوريس بالهندسة المدنية.
وكان القراونة يعمل في شركة خاصة قبل أن يغادر إلى سورية للقتال مع الجماعات الإرهابية، واعتقلته الأجهزة الأمنية أيضا بعد عودته إلى الأردن لكنها أطلقت سراحه قبل فترة .
محمد صالح الخطيب
وأضهرت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أن الإرهابي محمد صالح الخطيب البالغ من العمر 34 عاما، يحمل درجة البكالوريس في الكيمياء، وهو من سكان بلدة الجدعا شمالي الكرك، وله شقيق كان يقاتل في سورية وعاد إلى الأردن، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية وهو الآن في السجن.
ووفق المعلومات، كان الخطيب اعتقل قبل أكثر من عام وأطلق سراحه، حيث عمل مع القراونة بمطعم في بلدة القصر قبل أن يغلقاه وينتقلا إلى بلدة القطرانة ويستأجرا مطعما ويتركاه أيضا قبل أيام من تنفيذ العملية الإرهابية في الكرك .
صحيفة الغد