حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، عمار حمور وأنس شديد وأحمد أبو فارة، كما ندد بقرار محكمة الاحتلال حول استخدام التغذية القسرية .
جاء ذلك خلال زيارته، خيمة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ30 على التوالي عمار حمور في بلدة جبع جنوب جنين.
وقال قراقع "وفا"، إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يعتبرون الأسرى قضيتهم الأولى ويجددون باستمرار موقفهم، الذي يؤكد أن لا حل مع الاحتلال إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى.
ووجه نداء عاجلا إلى كل الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان في كافة المؤسسات الدولية وجماهير شعبنا، لتحرك جماهيري وحقوقي للانتصار للأسرى المضربين الطعام في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للأسير حمور يتدهور نتيجة الإضراب المتواصل، وتعنت إدارة السجون في الاستجابة لمطالبه العادلة والإنسانية في إلغاء اعتقاله الإداري، مشيرا الى أنه فقد من وزنه نحو 20 كيلو غرام، منددا بإقدام سلطات الاحتلال على نقله من عزل عسقلان الى عزل "إيشل"، ما يدل على نوايا اسرائيل لإعدام المضربين .
وقال قراقع، إن احتجاجات الأسرى وإضراباتهم المستمرة تدل على حالة القهر والظلم والأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها الأسرى بسبب ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوقهم وكرامتهم الانسانية .
بدوره، أشاد رئيس بلدية جبع بسام جرار، بزيارة قراقع للخيمة التضامنية للتعبير عن الوقوف إلى جانب ملف الأسرى عامة والأسير حمور خاصة، مؤكدا الاستمرار في تنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسير حمور وكافة الأسرى.
وحث ممثل الأسرى في جبع رازي غنام، كافة أبناء شعبنا على بذل مزيد من الحراك والتضامن مع الأسير حمور، الذي يعاني من وضع صحي صعب.
وفي السياق ذاته، نظمت الحملة الشعبية لدعم وإسناد الأسير حمور، وقفة تضامن مع الأسير حمور على الدوار الرئيسي في نابلس بمشاركة العشرات من الشبان وشقيق الأسير محمد حمور والذي ناشد كافة الفعاليات والمؤسسات الوقوف الى جانبه .
كما أطلعت عائلة الأسير حمور الصليب الأحمر في طوباس وبحضور محافظ طوباس الخندقجي، ونادي الأسير، على وضعه الصحي الذي أصبح يزداد صعوبة، مناشدين الصليب الأحمر التدخل والوقوف إلى جانبه والضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء عزله .