رام الله الإخباري
عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة المشتركة باسل غطاس سيتم استداعاؤه للتحقيق في وحدة التحقيقات 433 التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في قضتين، الأولى تهمة محاولة تهريب عشرات الأجهزة الخلوية لأسرى من حركة حماس في سجن كتسيعوت، مصلحة السجون الإسرائيلية منعت عملية التهريب وأبلغت جهات أمنية حسب لإدعاء موقع واللا العبري.
كما أن غطاس متهم بمحاولة تهريب أشياء أخرى ممنوعة، والتحقيق معه أيضاً على سلوكيات غير سليمة في موضوع تمويل الانتخابات، موعد التحقيق لم يحدد بعد.
حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي يمثله عضو الكتيست باسل غطاس في القائمة المشتركة اعتبر الاتهامات بمثابة ملاحقة سياسية للحزب، ومحاولة إسرائيلية لتشويه صورة الحزب بين الجماهير العربية.
وجاء في تعقيب الحزب أيضاً إن الشرطة تتعامل بطريقة قاسية وغير معقوله مع حوالي 60 عضواً من حزب التجمع الديموقراطي، عضو الكنيست غطاس نفسه قال:
” هذه حلقة جديدة من الملاحقة السياسية للقيادات العربية، والشرطة الإسرائيلية تحاول كسر روح قائمة بلد، والمس بنشاطها السياسي”.
وتابع غطاس، زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتم بالتنسيق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، وبتصريح من وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، وساستمر في تمثيل الجماهير العربية في القضايا السياسية القانونية.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي صرح حول الموضوع:
” هذه الاتهامات الخطرة لو لم تكن ضد عضو كنيست لكان المتهم بها داخل السجن الآن لخطورة هذه الاتهامات، وعلى الرغم من أن زيارة الأسرى ظاهرة موجودة منذ سنوات طوال، إلا أن الأمور تعزز موقفي الداعي لمنع مثل هذه الزيارات، ومثل هذه الزيارات تشكل خطر على أمن الدولة”.
عضو الكنيست عن الليكود أورن حزان قال:
“إن عضو الكنيست غطاس أحد البازين في علاقاتهم مع أعداء الدولة ومنهم حركة حماس، الحديث يدور عن خائن حسب تعبير حزان لا يخفي تعاونه مع أعداء الدولة”.
الجدير ذكره أن هذه ليست المرّة الأولى التي تلاحق فيها شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء الكنيست من التجمع الوطني الديموقراطي، فكانت الشرطة قد طالبت فتح تحقيق ضد أعضاء الكنيست جمال زحالقة وحنين زعبي لزيارتهم عائلات الشهداء من مدينة القدس، وتلاحق شرطة الاحتلال الحزب بدعوى وجود تجاوزات مالية في إدارة أموال الحزب.
ترجمة محمد ابو علان