قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "إن عام 2017 يجب أن يكون عام المحاسبة والملاحقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المتواصلة ضد الأسرى، وألا تبقى إسرائيل دولة منفلتة من العقاب الدولي".
وأضاف في كلمته خلال المهرجان التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في جامعة القدس المفتوحة فرع دورا الخليل، "إن إسرائيل كدولة محتلة وضعت كافة الانتهاكات التعسفية وأعمالها المخالفة للقانون الدولي، في إطار القانون وشرعت عددا كبيرا من القوانين الخطيرة ضد الأسرى والتي تخالف الأعراف الإنسانية والدولية".
وأشار إلى أن أبرز جرائم الاحتلال هو الاعتقال التعسفي وعلى رأسه الاعتقال الإداري، حيث يخوض 3 أسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام وهم (أنس شديد، وأحمد أبو فارة، وعمار الحمور)، وأن استمرار التعنت الإسرائيلي بعدم وقف الاعتقال الإداري واستخدامه كسياسة انتقامية وممنهجة وعقاب للشعب الفلسطيني يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين أنس وأبو فارة اللذين يمران في وضع صحي صعب وخطير جدا، وقد يتعرضان للموت في أية لحظة بعد 86 يوما من الإضراب المفتوح .
ودعا إلى استخدام عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية وفي أكثر من 40 اتفاقية ومعاهدة دولية لملاحقة إسرائيل قضائيا، وذلك لحماية الأسرى مما يتعرضون له من انتهاكات، ولإلزام إسرائيل كسلطة محتلة باحترام وتطبيق المعاهدات الدولية والإنسانية.
وحضر المهرجان رئيس الجامعة جمال بحيص، ورئيس فرع جامعة القدس المفتوحة بمحافظة الخليل نعمان عمرو، ورئيس بلدية دورا سمير نمورة، ومدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، وحركة الشبيبة وإقليم حركة فتح في دورا والخليل، بحضور أسرى محررين وعائلات الأسرى والشهداء.
وزار قراقع ووفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير والأسرى المحررين عددا من الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخرا وهم: رزق الرجوب، وطالب فقوسة، والأسيرة المحررة صابرين أبو شرار.