لكل النساء العازبات، تجمّعن؛ لدينا بعض الحقائق العلمية الحاسمة التي قد تهمكن.
إن كنتِ تسعين وراء حب جديد، فنقطة بداية عظيمة بالنسبة لك هي إضافة الرجال الملتحين إلى دائرة بحثك؛ لأن شعر الوجه -طبقاً للعلم- يدل على وجود التستوستيرون، والتستوستيرون يعني النضج، وكما هو معروف، النضج هو أساس الزواج.
جاء ذلك في دراسة جديدة بعنوان “جدلية الذكورة: ذكورة الوجه، وشعر اللحية يتفاعلان لتحديد تقييمات السيدات حول مدى جاذبية وجه الرجل”، فيما يقوم بهذه الدراسة المنشورة في مجلة علم الأحياء التطوري، بارنباي دايكسون، الرجل صاحب اللحية بالطبع.
وتُشير الدراسة إلى أن اللحية ربّما تمثّل عامل جذب مهماً عندما يتعلق الأمر بالعلاقات طويلة الأمد، إذ تعتبر دلالة على توافر القوة اللازمة للعلاقة الجنسية.
وهذا يُترجم كالآتي: الرجال كثيفو الشعر غالباً ما يكونون أفضل من غيرهم كرفاقٍ في العلاقات الحميمية.
وقد طلب الباحثون من 8,520 سيدة -تتراوح أعمارهن بين 18 و100 عام- تقييم صورٍ لرجالٍ (بلحى وبدون) طبقاً لجاذبيتهم وعلى مقياس “طول عمر العلاقة”، صدق أو لا تصدق، فقد فضلت جميع النساء الرجال ذوي اللحى.
إذ تقول الدراسة: “يُنظر لأصحاب اللحى على أنهم أكبر، وأكثر ذكورة، وسيطرة اجتماعية، وعنفاً من حليقي الذقن”.
لكن ماذا عن كل هؤلاء الرجال حليقي الذقن؟
يقول العلم إن الرجال حليقي الذقن تنقصهم لوازم العلاقات، ويقتصرون على المداعبات قصيرة المدى ولكن قبل أن تطلبي من شريكك أن يربّي جبلًا من شعر اللحية الرجالي في الحال، تقول الدراسة: “الشعر المتناثر الخفيف والكثيف على الوجه أكثر جاذبية من اللحية المكتملة أو الذقن الحليقة”.
وعليه فإن ملخص ما تقوله الدراسة، هو أن تجدي رجلاً يشبه واحداً من هذين الإثنين.