المستوطنون يهرعون الى "عمونا " من كل حدب وصوب !

اخلاء عمونا

رام الله الإخباري

مستوطنة عمونة الشغل الشاغل للمستوى السياسي الإسرائيلي، ولوسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل استعدادات شرطة الاحتلال وجيشه لإخلاء المستوطنة تنفيذاً لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، والإخلاء متوقع في أية لحظة بعد رفض المستوطنين الإخلاء الطوعي لرفضهم الاتفاق الحكومي بين بنت ونتنياهو.

في هذا السياق كتبت يديعوت أحرنوت:

على أبواب إخلاء مستوطنة عمونة، إطارات، قضبان حديدية، ونواطير على أسطح المباني، كل هذا بانتظار قوات الجيش التي ستأتي لإخلاء مستوطنة عمونة، وفي المستوطنة رفعوا من درجة الإستعدادات لمقاومة عمليةالإخلاء.

 

صحيفة معاريف من جهتها كتبت عن الموضوع:

“فتيان من كل أنحاء البلاد  وصلوا  إلى مستوطنة عمونة لمنع عملية الإخلاء، وقال أحد المستوطنين،  وصلنا إلى عمونة ومعنا حقائبنا وفراش للنوم، ولن نسمح بأن يواجه المسوطنين في عمونة عملية الإخلاء لوحدهم، كان عمري 7 سنوات عندما تم إخلاء غوش قطيف، تركنا مدرستنا الدينية، وتركنا كل شيء، لن نرفع يدنا على أي شرطي أو جندي، ولكننا سنبذل كل جهد لمنع الإخلاء”.

 

موقع واللا العبري تعامل مع القضية بشكل مختلف، معلناً التخوف من استغلال خلايا للمقاومة الفلسطينية الوضع القائم ومحاولة تنفيذ عمليات عبر إطلاق النار على المركبات الإسرائيلية على الطرقات، وقال الموقع في العام الأخير فقط نفذت 37 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية.

جهات أمنية إسرائيلية قالت إن تنفيذ عمليات من قبل الفلسطينيين مع قرب إخلاء مستوطنة عمونة سيقود لردود إسرائيلية والتي قد تكون على شكل عمليات “تدفيع الثمن” من قبل نشطاء اليمين الإسرائيلي، أو تنفيذهيم عمليات انتقامية على إخلاء مستوطنة عمونة.

في ظل هذه التقديرات الأمنية سيعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود من تواجدهم على طول الطرق في الضفة الغربية لمنع وقوع مثل هذه العمليات، وسيتم رفع درجة الاستعدادات في مناطق الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين خاصة في مدينة الخليل ومناطق أخرى في الضفة الغربية.

ترجمة محمد ابو علان